قصفت قوات الجيش التونسي أهدافا مشبوهة بجبلي الشعانبي وسمامة من محافظة القصرين، وفقا لما أعلنته وزارة الدفاع الوطني. وتمت العملية العسكرية في الليلتين المنقضيتين باستخدام المدفعية الثقيلة والهاون والأسلحة المشتركة، دون الكشف عن نتائجها. وتأتي هذه العملية بعد تلقي اشعار من وحدة المراقبة والرصد المركزة بجبل الشعاني، وبعد انفجار لغمين تقليديين قامت بزرعمها المجموعات الارهابية التي تجري ملاحقتها منذ مقتل 8 جنود على سفح جبل الشعانبي يوليو المنقضي. من جهة أخرى تدارس المجلس الوطني للأمن بقصر قرطاج الوضع الأمني في ليبيا وآليات إحكام مراقبة الحدود معها، حسب ما أعلنته في بلاغ لها رئاسة الجمهورية.