أبى الإعلامي المصري الكبير الدكتور علاء صادق، سوى الرد على سؤال الشروق، عن رأيه في مجموعة الجزائر، وحظوظها في التأهل للدور الثاني في المونديال القادم، فوصف مجريات القرعة بالحنونة جدا اتجاه الممثل العربي الوحيد في مونديال البرازيل، الذي تفادى مقارعة الكبار المرشحين للتتويج بالكأس من أمثال البرازيلوألمانيا والأرجنتين. وقال الدكتور علاء صادق، أن القرعة أبعدت الخضر عن أقوى عشرة منتخبات في العالم وهذا مهم جدا، وكلها متواجدة في البطولة، رغم أن بعضها لم يرأس القائمة مثل هولندا، وحذّر من روسيا التي اعتبرها الأقوى في المجموعة الثامنة، أي أن الخضر مجبرون على الفوز في لقاءيهما الأولين، ضد بلجيكاوكوريا الجنوبية حتى يتفادوا الوحش الروسي، ورتّب علاء صادق حسب رأيه حظوظ كل المنتخبات بكون الأقوى هو روسيا ثم بلجيكا ثم تأتي الجزائر قبل كوريا الجنوبية في المركز الثالث، مشيرا إلى أن كرة القدم لا تعترف بالتصنيف ورأي المختصين الذي يتغيّر من مباراة إلى أخرى، وإنما بالجهد والأداء والعطاء والموهبة والخطط التكتيكية الجيدة، علاء صادق الذي تابع مباريات الخضر في التصفيات باهتمام كبير لم يكن مقتنعا بطريقة اللعب، ولكنه يرى أن فترة أكثر من ستة أشهر من العمل كافية للتطوّر، ويمكن للخضر انتهاز ما أسماه بالفرصة الممتازة التي أبعدتهم عن كبار العالم، وعاد الدكتور علاء صادق، إلى الزمن الذهبي عام 1982 عندما هزمت الجزائر في مونديال إسبانيا، ألمانيا بهدفين مقابل واحد وشيلي بثلاثية مقابل هدفين، ومع ذلك لم تحقق التأهل للدور الثاني بسبب المؤامرة الكروية الشهيرة بين النمساوألمانيا، وعليها هذه المرة إزاحة روسيا أو بلجيكا رفقة كوريا الجنوبية لأجل التأهل للدور الثاني، لأن زمن المشاركة من أجل المشاركة قد ولّى بالنسبة لمنتخب يشارك لرابع مرة في كأس العالم، ويضم لاعبين محترفين ووراءه جمهور جزائري وأيضا عربي، وكما قال وختم علاء صادق كلامه، فإن قدره التوفيق ورفع رؤوسنا ورؤوس العرب المحترمين.