شدد والي العاصمة عبد القادر زوخ، أمس، خلال الزيارة التفقدية التي قادته إلى بعض بلديات العاصمة في إطار تفقد 11945 مشروع سكني المنجزة بها على المهندسين المكلفين بوضع المخططات السكنية إلى ضرورة مراعاة هياكل الشقق المنجزة والاستعانة بنمط البناء القديم والاعتماد على "وسط الدار" بدل الأروقة التي تأخذ مساحة أكبر. وهو ما يسمح بربحها لإنجاز غرفة وبالتالي بدل منح شقة بثلاث غرف يتم منحها بأربع غرف. قال زوخ، خلال ندوة صحفية عقدها بالدرارية إن كل مستفيد من سكن اجتماعي أو قطعة أرض في وقت سابق لن يطمح في الحصول عليه مجددا. وعلى كل مستفيد قام بكراء شقته استرجاعها لأن التحقيقات مشددة على القوائم السكنية المزمع الإعلان عنها خلال الأيام القليلة المقبلة، مشددا على ضرورة القضاء على عمليات البزنسة بالسكنات والتلاعب بالقوائم حيث ستكون من بين الأوليات التي سيتم محاربتها، مضيفا أن السكنات الهشة والبنايات غير اللائقة سيتم القضاء عليها تدريجيا حتى المحصين بعد سنة 2007 سيتم إدراجهم في القوائم السكنية وترحيلهم بهدف استغلال المساحات لإنجاز مساحات خضراء ومشاريع أخرى تهدف إلى تحسين معيشة المواطنين. وفيما يتعلق بتسليم المشاريع السكنية من قبل المقاولات، صرح زوخ أنه لا يقبل أي أعذار منهم، وسيتم تنفيذ الإجراءات القانونية، ما عدا مراعاة أحوال الطقس التي تبقى العائق الأكبر لمواصلة أشغال الإنجاز. وفيما يخص عملية الترحيل المبرمجة بالعاصمة، أكد والي العاصمة أن برنامج الرئيس طموح ويكفي لإسكان جل المحصين، فما على هؤلاء إلا الصبر لأن مصالحه تعمل على إتمام جل المرافق وعدم تكرار هفوات السنوات الماضية المتعلقة بمنح الأحياء السكنية دون إرفاقها بالهياكل الضرورية، وأن هده المرحلة ما هي إلا عملية تحيين للملفات بهدف التحقق من عدم استفادة هؤلاء من سكنات اجتماعية من قبل. وقد استغل بعض المواطنين ببلدية الدويرة فرصة تواجد الوالي بالمنطقة لطرح انشغالاتهم وأهم النقائص التي يعانونها، حيث استقبله سكان حي 21 ناش عبد القادر المعروف بحي "21" بالبكاء، موجهين اتهاماتهم اللاذعة إلى رئيس البلدية، متهمين إياه بعدم استقبالهم والاستماع إلى انشغالاتهم المطروحة، بالإضافة إلى مشكل المستفيدين من قطع أرضية بطريق الخرايسية منذ 1995، حيث لا زالت قضيتهم عالقة إلى حد الآن. كما طرح سكان أولاد شبل العديد من المشاكل التي تنغص حياتهم أهمها تهيئة الطرقات وكذا ضيق سكناتهم.