فازت المؤسسة الوطنية للصناعات الكهرومنزلية الاربعاء بالجائزة الجزائرية للنوعية التي انشاتها وزارة التنمية الصناعية وترقية الاستثمار من اجل تشجيع مجهود المؤسسات وتنشيط تنافسيتها. واشرف على تسليم الجائزة وزير التنمية الصناعية وترقية الاستثمار عمارة بن يونس بحضور الامين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد واعضاء لجنة التحكيم امام حضور متكون اساسا من رؤساء المؤسسات. اما الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم فقد منحت للمؤسسة العمومية لصناعة المواد شبه الصيدلانية و النظافة الجسمية (سوكوتيد) مكافاة لها على نوعية تسييرها. في هذا الصدد اكد بن يونس خلال حفل تسليم الجائزة للرئيس المدير العام للمؤسسة الفائزة بوضياف اوعمر ان "الجائزة الجزائرية للنوعية التي هي في طبعتها ال11 قد اصبحت تقليدا تهدف بشكل اساسي الى تشجيع مؤسساتنا على انتاج احسن وبالتالي من اجل تنافسية افضل في سوق مفتوح على خلق الثروة ومناصب الشغل مع اعطاء الاولوية لمتطلبات النوعية". كما اشار ممثل الجهاز التنفيذي الى انه "من الضروري تعزيز دور التقييس من اجل صنع منتجات ذات نوعية" داعيا الفاعلين الاقتصاديين الى العمل بشكل اكبر في مجال النوعية من اجل نجاح المؤسسات الجزائرية. في ذات السياق جدد الوزير تاكيده على دعم الحكومة "الثابت" للمؤسسات من اجل بلوغ اهدافها من حيث الجودة والنوعية. اما الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للصناعات الكهرومنزلية فقد اكد بان "هناك على مستوى المؤسسة ثلاثة قيم نعمل عليها يوميا و تتمثل في النوعية واحترام المعايير و امن المستهلكين و العمال". وصرح بوضياف لواج "انني اعرب عن شكري للسلطات العمومية التي سمحت باعادة بعث المؤسسة التي كانت مهددة بالتصفية وقتها و ذلك بفضل عملية التطهير". للتذكير ان المؤسسة الوطنية للصناعات الكهرومنزلية تشغل 2500 عامل و تتوفر على شبكة من 145 وكيلا معتمدا على المستوى الوطني. كما تجدر الاشارة الى ان الطبعة ال10 من الجائزة الجزائرية للنوعية قد فازت بها سنة 2012 مؤسسة الخزف بالغزوات.