ستكون "القدس" على طاولة المؤتمر الاستثنائي لوزراء الثقافة العرب يومي 25 و26 بفندق الشيراطون أين سيشكل الطرف المعارض للفكرة في منظمة اليونسكو. إلى جانب عرض التجربة الجزائرية في دراسة التراث.هذا الأخير شكل فسيفساء تاريخية دشنتها تومي أول أمس بعد أن أضافت أنامل حليم رحموني بصماتها على تلك المجسمات التي صنعت قافلة الافتتاح في جانفي المنصرم. كشف مراد بطروني مدير حفظ و ترميم التراث الثقافي بالوزارة على أن "دراسة التراث" و "فلسطين عاصمة الثقافة العربية لعام 2009" هما المحورين الرئيسيين اللذين سيناقشا على طاولة المؤتمر الاستثنائي لوزراء الثقافة العرب يومي 25 و 26 بفندق الشيراطون . رافع أول أمس على هامش ندوة صحفية نشطها رفقة مستشار الوزارة نور الدين عثماني على ما تزخر به الجزائر من مواقع أثرية و على تصنيفها عالميا مؤكدا على أن التجربة الجزائرية ستكون قدوة لباقي الدول العربية خاصة و أنها تبنت فكرة الاهتمام بالتراث غير المادي قبل أن تصدر اليونسكو قانونها في هذا الشأن.هذا و أكد على أن المؤتمر سيخرج بموقف موحد حول رفض تسجيل القدس ضمن التراث الإسرائيلي و هو الموقف الذي لن تتنازل عنه. هذا و في رد عن سؤال الشروق حول غياب الجزائر عن الترشيحات في آخر سبر للآراء رغم امتلاكها لمواقع مهمة،أكد بطروني على أن الجزائر دعمت ترشح الأردن "البتراء" خاصة و أنها أول الدول العربية التي دافعت عن هوية القدس.كما أعلن عن ترشح الجزائر بمجرد انسحاب تونس أو المغرب من المجموعة المغاربية. و فيما يخص احتضان فلسطين للتظاهرة سنة 2009 أكد عثماني أن الجزائر ستقدم مجموعة نشاطاتها قريبا لجامعة الدول العربية على أن تحتفل كل دولة بأسبوعها الثقافي في ديارها و تنسبه إلى الفعاليات بالأراضي المحتلة. هذا و أشرفت وزيرة الثقافة في ذات اليوم على تدشين معرضا للمجسمات الثقافية العربية و الذي شمل أهم المعالم الأثرية و الثقافية في كل دولة حيث اجتهد السينوغرافي عبد الحليم رحموني في إعطاء كل مجسم حياة أخرى من خلال جملة الدلالات غير المادية التي ترمز لكل دولة و أكدت تومي على أن المعرض هو نفسه قافلة افتتاح "الجزائر عاصمة الثقافة العربية "مع إضافات أخرى لبعض الأجنحة و رتوشات على بعض المجسمات ليتم نقلها إلى "رياض الفتح". آسيا شلابي اطبع هذه الموضوع عودة الى الخلف أغلق هذه الصفحة اضغط هنا لتحديث الصفحة