أكد محمد مغلاوي وزير النقل أمس أن التغطية الكاملة الخاصة بمراقبة المجال الجوي ستشمل النصف المتبقي من الحيز الجغرافي للبلاد مع مطلع سنة 2008، حيث كشف عن استكمال المراقبة عن طريق الرادار المتصل بالقمر الصناعي الرابط بين المراقب الجوي في برج المراقبة بالمطارات والطيار خلال التحليق في جو السماء، وتخص هذه العملية الولايات الجنوبية لغاية مالي والنيجر، حيث سينجز مركز المراقبة الجديد بتنمراست، بعدما كان نصف المجال الجوي بالجهة الشمالية خاضع للرقابة منذ سنتان ونصف بالرادار الذي الجزائر كلف 60 مليون أورو ضمن المشروع الأول "ترافكا". وأوضح مغلاوي، في تدخله أمام ممثلي 46 دولة في الندوة الجهوية لإفريقيا والشرق الأوسط، الأعضاء في للفيدرالية الدولية لجمعيات مراقبي النقل الجوي بنزل الشيراتون بالجزائر العاصمة، أن الجزائر باستكمال المشروع الثاني الخاص بآلية المراقبة للنصف الجنوبي للمجال الجوي للبلاد والمتمثلة في مركز المراقبة لتمنراست ستلحق بمصاف الدول المتطورة في مراقبة الحركة الجوية. وتعهد الوزير بانتهاج كل الأطر الخاصة بتنمية القدرات البشرية للمراقب الجوي من خلال الدورات التكوينية، مؤكدا الشروع مطلع سنة 2008 بالعمل بالدفتر المهني للمراقب الجوي والخاص بكامل المعطيات المتمثلة في التأهيل والتكوين وكذا المتابعة الطبية. من جهة أخرى، أشار مغلاوي إلى مشروع فتح المجال للطيران المدني، حيث أوضح أن استخدام الطائرات الصغيرة في التحليق الجوي لا تزال على مستوى البرلمان حيث ناقش النواب المشروع المعدل، ولم يصادق عليه بعد. وعن الأسعار التي نتهجها شركة الخطوط الجوية، حاول الوزير أن يستبعد غلاءها مقارنة بباقي الدول الأخرى. بلقاسم عجاج