شهدت بلديتا عين فكرون والعامرية بولاية أم البواقي، الخميس شجارات استعملت فيها مختلف الأسلحة البيضاء على غرار السيوف والخناجر، وكذلك الأسلحة النارية خلفت مقتل شاب وإصابة 16 بجروح، حيث شهدت كلا المدينتين ليلة بيضاء، أعلنت مصالح الدرك والأمن الوطنيين وكذا المصالح الاستشفائية حالة طوارئ بمختلف وحداتها وأقسامها. حيثيات مقتل الضحية المسمى "ب.رامي" البالغ من العمر 19 عاما بعين فكرون، تعود لصبيحة الخميس، حينما نشبت مناوشات كلامية بين الضحية، وأحد أترابه من جيرانه القاطنين بحي السطحة بوسط المدينة، حيث تطورت الأمور إلى شجار عنيف بين الشباب، استعملت فيه الأسلحة البيضاء، ليصاب الضحية رامي بجرح على مستوى الرأس، أين تم نقله إلى مصلحة الاستعجالات بالمستشفى المحلي، ليتلقى هناك الإسعافات الطبية، ويعود بعدها الضحية مصحوبا بأربعة أشخاص من أفراد عائلته وقاموا باقتحام منزل المشتبه به للانتقام، أين أقدم صاحب المنزل البالغ من العمر 57 عاما على توجيه بندقية صيد لمقتحمي منزله، أين أصاب الضحية "رامي.ب" بعيار ناري على مستوى الصدر، حيث نقل على جناح السرعة إلى المستشفى فلفظ أنفاسه هناك. فيما تدخلت مصالح الأمن الوطني بعين فكرون، وقامت بتوقيف كل من المسمى "ظ.م" وابنه، وأربعة أشخاص آخرين من عائلة الضحية، فيما لاتزال التحقيقات جارية مع إصرار أهل الضحية على اتهام الابن بتورطه في مقتل الضحية رامي، في حين أفاد شهود عيان أن الوالد هو من أطلق النار على الضحية. كما شهدت قرية عين البرج بالعامرية، معركة بالأسلحة البيضاء والنارية بسبب نزاع حول قطعة أرض بين ثلاث عائلات، حيث أفاد مصدر خاص للشروق اليومي أن الشجار بدأ بمدينة عين فكرون، وتطورت حيثياته بعين البرج، حيث أقدمت أطراف من عائلة على تحطيم سيارة خصم من عائلة أخرى بعين فكرون، ثم نقل الشجار إلى عين البرج بسبب نزاع حول قطعة أرض لا تتعدى مساحتها الهكتار، كانت العائلة الأولى قد استغلتها وقامت البلدية بهدم السور على أساس انها ملك للدولة، لتنشب معركة بالأسلحة النارية بين أفراد العائلتين، أسفرت عن إصابة 16 شخصا، 3 منهم تم تحويلهم إلى المستشفى الجامعي بقسنطينة و2 منهم حولوا إلى مستشفى أم البواقي، فيما لايزال جريح في حالة حرجة بمستشفى عين فكرون، مصالح درك العامرية تدخلت وتمكنت من فك الشجار، فيما تم توقيف ستة أشخاص يشتبه بتورطهم في قضية الحال.