أعرب الإعلامي والبرلماني عن حزب جبهة المستقبل، صاحب برنامج "بدون تأشيرة" سمير شعابنة، في اتصال للشروق، الخميس، عن استعداد الجالية الجزائرية في فرنسا من الناحية التقنية واللوجيستيكية الخاصة بالحملة الانتخابية لرئاسيات 2014. وقال سمير شعابنة، إن المترشحين لهذه الانتخابات مجهولون تماما بالنسبة لجاليتنا في الخارج، ولم يعرف لحد الساعة البرامج الخاصة بهم رغم أن الجمعيات والهيئات التي يمثلها جزائريون في فرنسا على أتم الاستعداد للعمليات التحسيسية. وطالب المتحدث مع الشروق، المترشحين للرئاسات القادمة بتسطير برامج جديدة ومهمة لحل مشاكل الجالية الجزائرية في الخارج، وإعطائها أهمية قصوى في ظل غياب سياسة واضحة تجاه المهاجرين، سيما حسبه فيما يخص مشكل تذاكر النقل والسفر وقضية نقل الجاثمين وتعليم اللغة العربية، والثقافة الأصلية في كبريات المدن الفرنسية، فتح مراكز ثقافية باستثناء مركز باريس، الذي يعتبر الوحيد في فرنسا، كما اعتبر البرلماني سمير شعابنة، أن الاستفادة من الإطارات المهاجرة لا تزال غير موجودة بصورة واضحة، مبديا ضرورة الاعتناء بقدماء المهاجرين. ويرى شعابنة، أن على الرئيس القادم أن يعين وزيرا خاصا بالهجرة مكلّفا بقضايا الجالية الجزائرية، و يكون من أبناء هذه الأخيرة حتى يلم بجميع المشاكل التي تواجه الجزائريين في الخارج.