قال مكتب رئيسة الوزراء التايلاندية ينجلوك شيناوترا الاثنين أنها غادرت العاصمة بانكوك وانها موجودة على بعد 150 كيلومترا دون أن يحدد موقعها. وتواجه ينجلوك احتجاجات مناهضة للحكومة أغلقت أجزاء من بانكوك على مدى عدة اسابيع . وتهدف الاحتجاجات - التي تخللها اطلاق نار من وقت لآخر من بينها تفجير وقع يوم الاحد وقتلت فيه امرأة وشقيقها الاصغر وشقيقتها- الى الاطاحة بينجلوك والقضاء على نفوذ شقيقها رئيس الوزراء الاسبق تاكسين شيناواترا الذي يرى كثيرون انه القوة المهيمنة على الحكومة. وقال مكتب ينجلوك للصحفيين ان رئيسة الوزراء ليست في بانكوك وطلب من وسائل الاعلام متابعة قافلة خارج المدينة ذكر ان ينجلوك تمارس منها "مهامها الرسمية". ولم يؤكد المكتب منذ متى تمارس ينجلوك عملها من خارج العاصمة. وكانت آخر مرة تشاهد فيها علانية في بانكوك منذ نحو اسبوع -يوم الثلاثاء الماضي- ومن المقرر ان تحضر جلسة تتعلق بالفساد هناك يوم الخميس. وقال وزير الخارجية سورابونج توفيتشاكتشايكول ان ينجلوك ستعقد اجتماعا للحكومة الثلاثاء. وقال سورابونج للصحفيين "من المرجح جدا ان نعقد اجتماع الحكومة خارج بانكوك. أما فيما يتعلق بمكان رئيسة الوزراء بالضبط اليوم فليس لدي معلومات." ونظم الجيش الذي اخمد حركة احتجاجية في 2010 العديد من الانقلابات منذ ان اصبحت تايلاند ملكية دستورية في 1932. واطاح الجيش بتاكسين شيناواترا شقيق ينجلوك في 2006 ولكنه ظل بعيدا عن التدخل في الاحداث هذه المرة.
وقال قائد الجيش التايلاندي بريوت تشان-اوتشا يوم الاثنين ان الجيش لا يعتزم التدخل في الازمة السياسية الحالية وحث على الحوار بين الحكومة والمحتجي.