قرر المسير السابق لمولودية الجزائر والرجل القوي في عهدة مسعودي كمال لونقار مقاضاة رئيس الفريق سيد احمد كركوش والناطق الرسمي للفريق جمال راشدي. وقال لونقار في حديثه للشروق إنه سيزج بالرجلين الى أروقة المحاكم بتهمة تشويه سمعته والمساس بشرفه. وعن تفاصيل القضية، أكد محدثنا أن إدارة المولودية حاولت إثارته من خلال مقاضاة شقيقين له بتهمة القذف في رئيس المولودية وعائلة راشدي التي تحكم الفريق على حد قوله، مضيفا »لقد اتهموا شقيقاي بأنهما وراء اللافتة التي علقت في الملعب رفقة مجموعة من مناصري المولودية، رغم أن الجميع يؤكد بأن شقيقاي لم يدخلا الملعب منذ أزيد من سنتين«. وبدا كمال لونقار، الذي أشرف على تسيير فرع كرة القدم رفقة تركي مسعود إبان عهدة مسعودي، جد متذمر لإقحام عائلته كطرف في الصراع الدائر في هرم تسيير الفريق. وقال، لقد اتصلت برئيس الفريق سيد احمد كركوش وطلبت تفسيرات بشأن القضية فأكد لي بأنه لم يقاض أحدا، في الوقت الذي تلقت الشرطة مراسلة موقعة من طرفه، مؤكدا بأنه سيضطر بنفسه الى مقاضاة كركوش وجمال راشدي بداعي تلطيخ سمعته والزج بشرف عائلته في قضايا لا تخصه. وتابع المسير السابق في المولودية »لقد ابتعدت عن محيط المولودية منذ مدة، فلماذا يحاول توريطي في قضايا لا تخصني إطلاقا«، مشيرا الى الوضع السيء الذي يميز الفريق منذ إشراف هذا الثنائي على تسيير الفريق. وقال كمال لونقار، إن جمال راشدي اقترح عليه من قبل فكرة جلب شركة ليجيا، والتعاقد معها كممثل تجاري لها بالجزائر لكنني رفضت، وهو من يقف وراء توقيع العقده معها الأمر الذي يطرح الكثير من التساؤلات على حد قوله . يوسف. ب