قال المحامي مصطفى بوشاشي أمس أنه هو الرئيس الفعلي للرابطة الوطنية لحقوق الإنسان، لأنه "منتخب من قبل ثلثي أعضاء المجلس الوطني المنعقد في 2 نوفمبر"، مشيرا إلى أن ذات المنصب فصل فيه، وأن أغلب الفروع حاليا تعلن احترامها للهيئة المديرة للرابطة الجديدة المتمثلة في المكتب الوطني. وفي تصريح هاتفي ل"الشروق اليومي"، من عنابه التي يتواجد بها رفقة الرئيس الشرفي علي يحيى عبد النور والأعضاء التسعة للجنة المديرة، أوضح أن حسين زهوان "عزل نفسه" بحكم عدم استدعاء المجلس الوطني للانعقاد لمدة 18 شهرا، معتبرا أن ذلك "خرقا" للقانون الأساسي. وأضاف بوشاشي، أن المجلس الوطني هو الهيئة العليا بين مؤتمرين للرابطة، وأنه انتخب كرئيس للرابطة وفق المادة 15 من القانون الأساسي، وأن المناضلين هم من سحبوا الثقة من زهوان. وأكد بوشاشي أن القيادة الجديدة قررت الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان بقاعة سينماتيك بعنابة، في محاولة للتقرب من المواطنين وعدم حصر النشاطات بالجزائر العاصمة. من جهة أخرى،أكد حسين زهوان في تصريح ل"الشروق اليومي"أن الأستاذ مصطفى بوشاشي "مدفوع" من قبل الافافاس وتحت ضغوطات منه، موضحا أن المواجهة مفتوحة بين الطرفين، وقال أن الأمور التنظيمية الهيكلية والقانونية بيده، وملفات المنخرطين لا تزال بخزوته. وهدد حسين زهوان بمتابعة من أسماهم ب "المنشقين" بالمتابعة القضائية، واتهم حزب جبهة القوى الاشتراكية بالوقوف وراء الأزمة التي تعرفها الرابطة، معتبرا أن بوشاشي لا يحمل أي شرعية قانونية، مستدلا بعقد اللقاء في مقر حزب الافافاس، وشارك زهوان من جانبه، في ملتقى لإحياء ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان بالأبيار بالعاصمة في مقر مؤسسة "فريديرك إبرت" الألمانية. بلقاسم عجاج