انتخب محمد ڤمري منسقا وطنيا لتنسيقية عمال الموانئ الوطنية، خلال اجتماع طارئ عقده أمس أعضاء المجلس الوطني بزرالدة، وذلك خلفا لإدريس بن برايك الذي ترك منصبه لأسباب تتعلق بظروف شخصية وعائلية، وقد تركزت أشغال المجلس الوطني في الصبيحة على تنصيب المنسق الجديد، فيما تباحث الأعضاء في الفترة المسائية برنامج اللقاء المخصص لإعادة هيكلة الموانئ والخوصصة بعد قرار الحكومة بمنح تسيير الامتياز لمينائي العاصمة وجن جن لصالح "موانئ دبي" العالمية. وأكد قمري المنسق الجديد في تصريح ل"الشروق اليومي" عقب الأشغال الصباحية، أن النقاش سيرتكز، اليوم، على استكمال المفاوضات بشأن الأجور وكذا المنح والعلاوات، مع الاتصال بشركة مساهمات الدولة للموانئ "سوجيبور"، "للتأكيد على أن كا ما يخص الموانئ يجب استشارتنا فيه"، موضحا أن "الدواكرة" مصرين على الإضراب في حالة اتخاذ إجراءات من دون الرجوع إلى الشريك الاجتماعي، "لأننا فيما يخص قضية موانئ دبي لم نستشر لحد الساعة وسندرج ضمن توصيات الاجتماع ضرورة المشاركة في المفاوضات". من جهته، قال الأمين العام لميناء العاصمة، قرماش عباس، أن "موانئ دبي" لا تريد تسير سوى نهائي الحاويات و"مول 7" المسمى ب"رصيف سكيكدة" اللذان يسجلان دخول 17 باخرة، "وعليه ستموت باقي المولات الستة، وحينها سيهدد 3600 شخص في مناصب عملهم". أما أمين عام نقابة ميناء جن جن بجيجل، أحمد دخاس، فقال أن الوضعية المالية لسنتي 2005 و2006 "تحسنت بتسجيل 13 مليار و15 مليار سنتيم كأرباح على التوالي"، واعتبر أن المؤسسة المينائية غير مسؤولة عن الشغور في مساحة الاستغلال، وأوضح أن ذلك "راجع للسلطات"، وعليه اعتبر أنه ليس هناك دواعي للتنازل على ميناء جن جن على حد قوله. بلقاسم عجاج