كشف تقرير حديث للهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث "فورام" أن الجزائر تحتل المرتبة العاشرة في مجال إقحام أنظمه الحاسوب في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بعد كل من جنوب إفريقيا، مصر، نيجيريا.. تونس والمغرب، وأضاف التقرير أن 70 بالمائة من أجهزة الإعلام الآلي المعمول بها في المؤسسات الجزائرية قديمة ولا تتماشى مع التطور والمعلومات المتسارعة المتوفرة في البلدان المجاورة، وهذا راجع إلى ضعف التكوين في هذا المجال وانعدام ثقافة الاعتماد على الكمبيوتر في التسيير لدى معظم أصحاب هذه المؤسسات. * وأكد البروفسور مصطفى خياطي رئيس الهيئة أن المؤسسات الجزائرية تعتمد بنسبة 10 بالمائة على الحاسوب والانترنت في تسييرها، بينما يلجأ المغرب إلى استخدام الكمبيوتر في مؤسساته بنسبة 70 بالمائة، مما يبين حسب المتحدث أن الجزائر تعاني تخلفا رقميا وتكنولوجيا رهيبا في مجال استغلال الإعلام الآلي في المؤسسات الصناعية والتجارية الصغيرة والمتوسطة. * * وبين ذات التقرير الذي قامت به الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث "فورام" أن 17 بالمائة من الجامعيين فقط استعملوا الحاسوب في الجامعات وهذا ما يفسر التخلف الكبير للجامعات الجزائرية في هذا المجال، حيث لازالت أكبر جامعة جزائرية "جامعة هواري بومدين" في إفريقيا تعتمد على تعليق نتائج الامتحانات على الجدران وهي التي تملك جناحا كبيرا خاصا بالإعلام الآلي.