فجر انتحاري نفسه عند نقطة تفتيش في مدينة بعقوبة الواقعة شمال بغداد اليوم، مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص. وأفادت الأنباء أن معظم القتلى أعضاء في القوة المحلية المكونة من متطوعين مناهضين لتنظيم القاعدة. وقد أصيب 8 أشخاص بجروح في الهجوم الذي يعد الأحدث في سلسلة هجمات استهدفت القوة المعروفة بمجالس الصحوة. وكان انتحاري قد فجر نفسه في العاصمة العراقية بغداد أمس الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل ثلاثين شخصا وإصابة اثنين وثلاثين. وكان القتلى ضمن من حضر مأتما، لنبيل حسين الجاسم، أحد ضباط الجيش المتقاعدين الذي لقي حتفه في انفجار سيارة ملغمة كذلك يوم الجمعة الماضي. وكان انفجار الجمعة قد أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة 64 آخرين بجروح عندما انفجرت سيارة مفخخة في سوق مزدحم في ساحة الطيران وسط العاصمة. وتأتي هذا الانفجارات عقب فترة هدوء نسبي عاشته العراق خلال عطلة عيد الأضحى، وتراجع حدة العنف نسبيا في العراق حسب البيانات الحكومية العراقية والأمريكية. وكانت حصيلة القتلى خلال شهر ديسمبر الماضي قد ناهزت 480، وهو رقم منخفض بالمقارنة مع حوالي 900 قتيل قبل شهرين، وحوالي 2000 شهر ديسمبر 2006. الشروق أون لاين. الوكالات