تمكنت فصيلة الأبحاث التابعة للدرك الوطني بتبسة منتصف الأسبوع الفارط، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و24 سنة، متهمون بقتل الطفل عبد الحليم بن عيسى (14 سنة) والذي قتل قبل أسبوعين قرب محطة المسافرين ببلدية الحمامات (18 كلم غرب تبسة) ووضع بالمنطقة المعروفة بجنان الزيتون، حيث شوهت جثته وتم نزع جهازه التناسلي من طرف الجناة. وحسب معلومات الشروق اليومي، فإن رجال الدرك بالحمامات وفصيلة الأبحاث استمعوا إلى أكثر من 150 شخص يشتبه في تورط بعضهم في الجريمة البشعة، وبعد جمع عدة معطيات من جهات مختلفة وربط الحادثة بالقرائن والشهادات لدى فصيلة الأبحاث، تم التعرف على المتهمين الأربعة، إذ تم توقيف 03 منهم والرابع متواجد بالحبس المؤقت بتهمة المخدرات، ألقي عليه القبض متلبسا بها في جرم منفصل، بعد يومين من ارتكاب جريمة القتل، ورغم تضارب الأخبار حول أسباب ودوافع الجريمة التي مازالت في تكتم كبير، وهي مع بداية التحقيق، فإن هناك مؤشرات تؤكد أن الجريمة أسبابها أخلاقية. وإلى غاية تقديم المتهمين أمام الجهات القضائية تكون فصيلة الأبحاث قد وضعت حدا للغز جريمة "عبد الحليم" . ب/ دريد