نفى قياديون في الفيس المحلّ "نفيا قاطعا" أن تكون السلطات قد اتّصلت بأيّ منهم لدعوتهم إلى عقد مؤتمر شامل للحزب المحل، مؤكّدين على أنّهم يرحّبون بأيّ خطوة "إيجابية" في سبيل حل سياسي برفع الحظر عن قادة وإطارات الفيس، يتوّج بمعالجة مخلّفات الأزمة التي نجمت عن اغتصاب الإرادة الشعبية سنة 1992.