تغيب الصحفي والناشط السوري فايز سارة عن منزله منذ يوم 3 جانفي وهو اليوم الذي تسلم فيه إخطارا من قوات الأمن السورية، حسب ما أفادت زوجته لمنظمة "مراسلون بلا حدود". وإذا ما تم التأكد من القبض عليه وهو أمر لم تؤكده السلطات بعد، يرتفع عدد المعتقلين ممن وقعوا على إعلان دمشق إلى ثمانية أشخاص. وأشارت منظمة مراسلون بلا حدود أن "النظام السوري يلاحق المعارضين السياسيين بحملته القمعية، فتفعيل قانون الطوارئ في سوريا منذ عام 1963 لا يرجع لأسباب أمنية ولكن لدوافع سياسية، فمنذ أكثر من 40 عاماً تسعى السلطة لإسكات المعارضة". ويعمل الصحفي فايز سارة لدى عدة صحف منها صحيفة السفير اللبنانية، وصحيفة الحياة. والجدير بالذكر أن سارة قد وقع على إعلان دمشق الذي بدأ تفعيله في أكتوبر عام 2005 ويضم العديد من أعضاء القوى السياسية المعارضة في سوريا. ويشار إلى أن سوريا تحتل المرتبة 154 من أصل 169 دولة في التصنيف العالمي لحرية الصحافة، وفقاً لتقرير صدر في أكتوبر عام 2007.