بتهمة سرقة أموال بدون وجه حق والمشاركة، أمرت نيابة المحكمة الابتدائية بدائرة خنشلة بإيداع شرطي سابق اشتغل بمديرية الأمن الوطني بولاية خنشلة يبلغ من العمر 30 سنة رهن الحبس المؤقت في الوقت الذي أفرجت فيه عن صديقته المتهمة الثانية صاحبة 27 ربيعا وذلك إلى غاية محاكمتهما. لاحقا بخصوص عملية السرقة التي استهدفت منزل مواطن يقع بقلب مقر عاصمة الولاية عن طريق الثقة والتي تم من خلالها الاستيلاء على ما يقارب 500 مليون سنتيم بطريقة لم تخطر في ذهن أي أحد. حيثيات القضية تعود إلى شكوى رسمية تلقتها مصالح الشرطة القضائية بالأمن الحضري الثاني بخنشلة منذ حوالي 10 أيام تقدم بها صاحب منزل يقع بقلب المدينة (اقليم اختصاص الأمن الحضري الثاني) مفادها تعرضه لعملية سرقة غامضة استهدفت ما يقارب 500 مليون سنتيم كانت موضوعة في حقيبة ليلة الحادثة وذلك مباشرة بعد ما حل أحد أفراد عائلته (صاحب المبلغ المسروق) بالمنزل وعلى الفور باشر رئيس الأمن الحضري الثاني تحقيقاته في الموضوع، حيث أثبت تقرير المعاينة أن المنزل لم يتعرض لعملية سرقة من طرف غريب قبل أن تسارع العناصر نفسها في استجواب الأشخاص الذين كانوا متواجدين بالمنزل ليلة الحادثة، حيث اتضح لمصالح الأمن أن فتاة تبلغ من العمر 27 سنة من أقارب العائلة كانت متواجدة وعن طريق الصدفة بالمنزل وأثناء استجوابها اعترفت بأنها قامت باستدعاء زميل لها فور اكتشافها للمبلغ وفتحت له باب المنزل، أين استولى على المبلغ بمجمله، وأضافت مصادرنا أن الأمر يتعلق بشاب يبلغ من العمر 30 سنة كان شرطيا يعمل بأمن ولاية خنشلة قبل أن يفصل نهائيا من صفوف الأمن الوطني وسبق أن أصدرت الجهات القضائية في حقه حكمين نهائيين وهو مطالب الآن لدى مصالح الأمن بخصوص قضية رفعها ضده والده، وبعد توقيف المتهم أكد أنه أعاد المبلغ المسروق قبل أن يتم تقديمهما أمام نيابة المحكمة الابتدائية بالتهمة السالفة الذكر، وتم إيداع الشرطي السابق الحبس المؤقت والإفراج عن المتهمة الثانية إلى غاية المحاكمة. مامن.ط