الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
الحسني: فلسطين قضيتنا الأولى
إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار
الحكومة تدرس آليات تنفيذ توجيهات الرئيس
سوناطراك تشارك في صالون كوت ديفوار
ركاش يروّج لوجهة الجزائر
شركات مصرية ترغب في المشاركة
جوع شديد في غزّة
البرتغال تستضيف الندوة ال48 ل أوكوكو
عطّاف يدعو إلى مبادرات فعلية وجريئة
معسكر تحيي ذكرى مبايعة الأمير عبد القادر
الفريق أول شنقريحة والفريق الرفاعي يتناولان التعاون العسكري
رئيس الجمهورية يجدد دعم الجزائر الثابت لفلسطين
التكفل بانشغالات المواطنين وإعداد برامج عمل قطاعية
كأس افريقيا 2024 سيدات/ تحضيرات : فوز الجزائر على اوغندا وديا (2-1)
مشروع انشاء خلية يقظة لحماية الاطفال من الفضاء الافتراضي سيكون جاهزا في 2025
زحف الرمال على السكك الحديدية: اعتماد حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة الظاهرة
منتدى دولي للفن التشكيلي المعاصر: فنانون جزائريون مقيمون بالخارج يبرزون ارتباطهم بتقاليد الممارسة الفنية الوطنية
"الذكرى ال 192 لمبايعة الأمير عبد القادر" محور ندوة تاريخية
الصالون الوطني للفنون التشكيلية بمعسكر: لوحات زيتية تروي تاريخ ثورة التحرير المجيدة
إمضاء اتفاقية شراكة وتعاون بين جامعة صالح بوبنيدر ومؤسسة خاصة مختصة في الصناعة الصيدلانية
الارتقاء بالتعاون العسكري بما يتوافق والتقارب السياسي المتميّز
ميناءا عنابة وجيجل بمواصفات عالمية قريبا
مرافقة الدولة مكّنت المؤسسات المصغّرة من إثبات جدارتها
لا لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية
الجزائر تؤكد على حماية العاملين في المجال الإنساني
الإطار المعيشي اللائق للمواطن التزام يتجسّد
198 مترشح في مسابقة أداء صلاة التراويح بالمهجر
أوامر لإعادة الاعتبار لميناء الجزائر
حرفية تلج عالم الإبداع عن طريق ابنتها المعاقة
إرث متوغِّل في عمق الصحراء
مدرب فينورد ونجوم هولندا ينبهرون بحاج موسى
انتقادات قوية لمدرب الترجي بسبب إصابة بلايلي
عطال يتعرض لإصابة جديدة ويرهن مستقبله مع "الخضر"
انطلاق تظاهرة التعليم التفاعلي "خطوتك"
8 عروض وندوتان و3 ورشات في الدورة 13
بللو يدعو المبدعين لتحقيق نهضة ثقافية
"فوبيا" دعوة للتشبث برحيق الحياة وشمس الأمل
فحص انتقائي ل60900 تلميذ
أحمد مالحة : رئيس الجمهورية رسم خارطة طريق تطوير القطاع الفلاحي وتحقيق الأمن الغذائي
بعد وقف إطلاق النار..بري: لبنان أحبط مفاعيل العدوان الإسرائيلي
عطال يتعرض لانتكاسة جديدة في قمة السد والهلال
نال جائزة أفضل لاعب في المباراة..أنيس حاج موسى يثير إعجاب الجزائريين ويصدم غوارديولا
حجز أزيد من 56 ألف قرص من المؤثرات العقلية
قسنطينة.. أزيد من 120 عملية لإعادة تهيئة وتغيير شبكات توزيع الغاز
المسؤولية..تكليف أم تشريف ؟!
جانت.. أكثر من 1900 مشارك في التصفيات المؤهلة للبطولة الولائية للرياضات الجماعية
كأس إفريقيا 2024: المنتخب الوطني النسوي يواصل تحضيراته بحضور كل اللاعبات
مستغانم : قوافل الذاكرة في مستغانم تتواصل
ترقب تساقط بعض الأمطار وعودة الاستقرار يوم الجمعة
خنشلة : أمن دائرة بابار توقيف 3 أشخاص وحجز 4100 كبسولة مهلوسات
أيام توعوية حول مضادات الميكروبات
الفترة المكية.. دروس وعبر
معرض الحرمين الدولي للحج والعمرة والسياحة بوهران: استقطاب أكثر من 15 ألف زائر
وزير الصحة يشرف على اختتام أشغال الملتقى الدولي الثامن للجمعية الجزائرية للصيدلة الاستشفائية وصيدلة الأورام
تسيير الأرشيف في قطاع الصحة محور ملتقى
الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر
هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الزي الأفغاني للمجاهدين والعلم الجزائري على الأرض: المخرج اعتبرها خيار اخراجي
lotfi lotfi
نشر في
الشروق اليومي
يوم 09 - 01 - 2008
أثارت بعض المشاهد في "كارتوش ڤولواز" فضولنا، خاصة وأنها جاءت جافة من الوطنية، جوفاء من الحقيقة التاريخية، تسوق لفكرة التعايش ونعومة
فرنسا
على حساب الكفاح المسلح فجر الاستقلال، وانتهى بالتشكيك في هوية "المجاهدين"، التقينا كاتب السيناريو والمخرج مهدي شارف فكانت هذه الدردشة..
- لماذا "كارتوش ڤولواز" كعنوان لفيلم يتناول أحداث الثورة
الجزائرية؟
= اخترت العنوان وفق ما بقي في ذاكرتي أكثر، فقد كان "ڤولواز" كسيجارة ظهرت آنذاك ودخلت عن طريق الفرنسيين إلى
الجزائر
، كانت المادة الأكثر تناولا وأهم ما أثار انتباهي آنذاك.
- لماذا انتظر مهدي شارف كل هذا الوقت، لتحويل ذكريات الطفولة إلى فيلم سينمائي؟
= في الحقيقة، راودتني الفكرة منذ فترة طويلة، ولكن قضيت وقتا في كتابة السيناريو، أردت أن أستنزف كل ما علق في ذهني من صور وأحداث، خاصة في تلك الفترة الخاصة؛ أي قبيل الاستقلال.
- لاحظنا اعتمادا كليا على الرؤية الطفولية للبطل "علي" وغياب مهدي شارف كموقف رجل جزائري مما حدث آنذاك؟
= نعم، لأنني نقلت ما عشته وأنا في العاشرة من عمري، كانت البراءة هي الفكرة العامة، رصدت ما حدث من الجهتين، فأنا أو "علي" آنذاك لم يكن مؤهلا لإصدار أحكام، فاكتفيت بدور الشاهد.
- وهل تجد اتخاذك لهذا الموقف منطقيا وأنت ابن هذا الوطن؟
= لا، لم يكن الحياد الكلي، ربما لم أتبنَ موقفا عمليا أمام كل ما كان يجري، ولكن شاهدتهم أنني وصديقي الفرنسي "جو"، تخاصمنا مرات عدة لأنه دافع عن القضية الفرنسية وأنا دافعت عن القضية
الجزائرية
.
- بالنسبة للممثلين، كيف تم اختيارهم؟ ولماذا فضلت تصوير الأحداث في
تلمسان؟
= على فكرة، وأنا أقود رحلة الكاستينغ، تأسفت جدا لأنني اكتشفت أن ضجيج العاصمة أثر على الأشخاص أيضا، فهم أكثر عبثية وأقل وطنية، اخترت مدينة
سكيكدة
، فقد سحرتني هندستها وبناياتها الكولونيالية ووجدتها مناسبة، ولكن استقر الرأي على ضواحي
تلمسان
، فهناك التقت الطبيعة مع السيناريو، فوجدنا ما نبحث عنه. بالنسبة للممثلين، كان أغلبهم من الغرب
الجزائري
، ولم أحرص أو لم أهتم كثيرا للفروقات الموجودة على مستوى اللهجة.
- لاحظنا أيضا تداخلا على مستوى الملابس والتقاليد وخلط بين أزياء القصبة
وتلمسان
، لماذا؟
= ما أريد أن أؤكده هو أن الأحداث وقعت في إطار مكاني معين؛ بمعنى أنها ليست رصدا لأحداث الثورة أو أبعادها، فد كنت أجهل يومها ما يحدث في الولايات الأخرى. وصفت الصحافة الفرنسية رؤيتك الإخراجية بالكلاسيكية، واستاء بعضهم من تركيزك على الجانب الإنساني في الثورة وتغييب العمل السياسي والعسكري؟
كما قلت سابقا، كان عمري يومها عشر سنوات، فيلم "كارتوش ڤولواز" يروي علاقة صداقة بين طفل جزائري وأطفال فرنسيين تتوطد يوميا من خلال مباريات كرة القدم دون فصلهم عن المحيط الذي كان يومها يعيش على وقع خبر نيل
الجزائر
استقلالها ومغادرة المعمرين خوفا من الانتقام.
- ولكن صورت
فرنسا
ملاكا بريئا، خاصة في مشاهد رحيل العائلات الفرنسية، لماذا هذه الرؤية؟
= ربما هي قراءتك، لقد نقلت مشاهد عن الطرفين، عن عمليات القتل الجماعي التي كان يشنها الكولونيل الفرنسي من حين لآخر على عائلات جزائرية، وأيضا مداهمات المجاهدين لمنازل المعمرين وتصفيتهم.
- لعبت على وتر "الصورة" و"الرمزية" فكانت بعض المشاهد محل شك وقراءات سلبية، فهل تتحمل نتائجها؟
= أبدا، لا أتحمل النتائج، لأن القراءة السينمائية تختلف من إنسان لآخر ولا يمكن أن نتحكم فيها.
- إذا هلا علقت على أهم اللقطات التي طعنت في المصداقية التاريخية للفيلم؟
= المصداقية التاريخية موجودة، وخير دليل هو أن الفيلم كان إطلالة على الثورة التحريرية وأجواء الاحتفال بالاستقلال عبر عيون الطفل "علي"، وهي رؤية بريئة لا تخفي أي دلالات سياسية أو إديولوجية.
- على ذكر القراءة السياسية لسينما الثورة، ألا تظن أن الأمر مشروع، خاصة إذا كان كاتب السيناريو أو المخرج جزائريا والتمويل فرنسيا؟
= ليس دائما، الإنتاج المشترك هو حل مؤقت للنهوض بالفن السابع في ظل غياب الإمكانيات المادية في
الجزائر
، وعندما نقول الإنتاج المشترك لا نعني أبدا الوقوع في سياسة
فرنسا
التي تهدف إلى ضرب تاريخ
الجزائر
بالجزائريين من المثقفين، السينمائيين وحتى السياسيين. - نعود إلى المشاهد التي تحتاج فعلا إلى توضيح وهي: أولا: عندما ترك "جو" مجلته الإباحية كآخر ذكرى بعد مغادرته، أليست كناية عن الانحطاط الأخلاقي الذي لا تتوقف
فرنسا
على زرعه في عقول ونفوس الشباب
الجزائري؟
= قراءة منطقية وجديدة بالنسبة لي، هي إضافة، ولكن ما أردت قوله هو أن مرحلة الطفولة هي مرحلة لا استقرار خاصة في غياب الاستقرار الأمني.
- مشهد الفتاة
الجزائرية
في بيت دعارة فرنسي حتى آخر أيام الثورة، ما قيمته التاريخية؟
= نقلت الواقع دون أي خلفيات.
- أريد أن أصدقك، ولكن للأسف لا أستطيع، خاصة عندما ختمت بمشهد العلم
الجزائر
ملقى على الأرض عوض أن يرفرف؟
= كنت أقصد الارتباط الطبيعي بالأرض، وأن
الجزائر
هي مكانه الطبيعي أيضا بعد سنوات من الكفاح.
- فتحت الفيلم على عدة محاور، وحاولت الإبقاء على شخصية "علي" السلبية، لماذا الخوض في علاقة
الجزائريين
واليهود حتى صبيحة الاستقلال؟ لماذا غاب مصطلح "مجاهد" ولم نسمع غير "فلاڤة"، "حركى"؟ ولماذا اخترتم الزي الأفغاني للمجاهدين؟
= تلك عجوز يهودية رفضت وتمسكت
بالجزائر
رغم إعلان الاستقلال، وبالنسبة للزي الأفغاني لم نقصد به ربط العلاقة مع مصطلح "إرهابي" أو شيء من هذا القبيل ربما التداخل حدث في ظهورهم ملتحين، ولكن لم نقصد شيئا سيئا، وأرجو ألا ينظر إلى الفيلم من هذه الزاوية.
- أستغرب تمويل الفيلم من طرف "عاصمة الثقافة العربية" خاصة وأن السيناريو لا يخدم
الجزائر
والتظاهرة، كيف تفسر عرضه في الثامن أوت 2007
بفرنسا
، ثم عرضه في
الجزائر
أمس فقط؟
= عادي، لقد اتصلنا بدائرة السينما واستفدنا ككل فيلم سينمائي مطول ب 2 مليار سنتيم وعرضناه اليوم التزاما بالعقد الذي يربطنا بقسم السينما.
- ألا تخشى رد الفعل
الجزائري
من "كارتوش ڤولواز" الذي لم نجد فيه ذرة صدق تاريخي عدا براءة وبراعة "علي" في أداء دوره؟
= أبدا، أنا مقتنع بأن الأحداث واقعية، رويتها كما أتذكرها، ولقد أخذت وقتا طويلا في كتابة السيناريو.
- لماذا تمول جهات فرنسية الأفلام
الجزائرية
وتدعمها حتى وإن تناولت الثورة؟ هل هذا التعامل بريء؟ هل تعرضتم إلى مقص الرقابة؟
= يجب أن نتخلص من القراءة السياسية في السينما، التمويل الفرنسي له شروطه طبعا، ونحن كجزائريين حريصون على تفادي الوقوع في الخطأ التاريخي، لا يوجد مقص رقابة بالوصف الذي تطلقها جهات معينة في
الجزائر
.
- هل هناك مشروع فيلم سينمائي يتناول "العشرية السوداء" بعد أن استنزفت الثورة التحريرية؟
= نحن ندرس الأمر، ولكن لا يوجد بعد سيناريو واضح خوفا من الابتعاد عن مصداقية الأحداث، خاصة وأنني لم أعش هذه الفترة في
الجزائر
، إذا الخطوة صعبة.
- ما رأيك في الأفلام السينمائية المشتركة، التي تشوه صورة
الجزائر
والجزائريين ويقودها مخرجون لا تربطهم
بالجزائر
إلا شهادة الميلاد؟
= فعلا، ظهرت مؤخرا أفلام لاعلاقة لها بالواقع
الجزائري
، سواء تاريخيا أو اجتماعيا أو ثقافيا، ويبقى الحل في مساعدة
الجزائر
لأبنائها للوصول إلى جسر تواصل ثقافي لا تزعزعه العواصف الخارجية.
- ما هو جديد شارف مهدي؟
= أنا بصدد وضع اللمسات الأخيرة على سيناريو فيلم سينمائي يتناول الهجرة غير الشرعية للجزائريين أو "الحراڤة".
- تتمسك بنفيك أن يكون فيلم "كارتوش ڤولواز" تاريخيا أو سياسيا؟
= نعم، أفضل أن أقول إن فيلم "كارتوش ڤولواز" فيلم سينمائي وفقط.
حاورته آسيا شلابي
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
'كارتوش قولواز' يحرق أخر أوراق قسم السينما
كرتوش قلواز فيلم لتمجيد الاستعمار: من المسؤول عن اهانة الجزائر
"علب غولواز".. حرب الجزائر بعيون منحازة!
"خراطيش قولواز" لمهدي شارف
دعوة صارخة لحق الفرنسيين في العودة!
مهدي شارف يؤكد في حوار ل "المساء ":
أبلغ عن إشهار غير لائق