وصف الناطق الرسمي للاتحاد العام للتجار والحرفيين الطاهر بولنوار، ارتفاع أسعار الخضر والفواكه خلال شهر رمضان ب"الأمر المنطقي"، وأرجع السبب في الارتفاع الكبير مع حلول شهر رمضان إلى ارتفاع الطلب. وقال بولنوار، في ندوة صحفية، أمس، أن الارتفاع القياسي لأسعار الخضر والفواكه أمر واقعي وغير جديد، وتوقع المتحد انخفاض الأسعار في الأسبوع الثاني من الشهر الفضيل، نتيجة لتوجه اهتمامات المواطنين إلى أمور أخرى، فيما أكد تلقيه ضمانات من 43 ممثلا لأسواق الجملة على المستوى الوطني مفادها أن الخضر والفواكه لن تشهد ندرة خلال الأيام المقبلة وبهذا لن تشهد الأسعار ارتفاعا مستقبلا. وقدر الحاج بولنوار أن الكمية التي يستهلكها الجزائريون خلال شهر رمضان بالنسبة للخضر والفواكه فذكر بأنها تصل إلى حدود 100 مليون قنطار خلال هذا الشهر، مضيفا بأن المواطنين يقومون بصرف 60 بالمئة من راتبهم على المواد الغذائية خلال نفس الشهر. وقدرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن الحقوق الارتفاع في أسعار الخضر والفواكه بمعدل يتراوح بين45 و55٪ عما كانت قبل أسبوع، وقدمت الرابطة في تقرير أعده مكتبها لولاية الشلف عدة أسباب لارتفاع الأسعار، ومن ذلك اقتصاد السوق فيما يتعلق بالعرض والطلب، الاحتكار، وانعدام ثقافة الاستهلاك، وضعف وغياب الرقابة الكلية من طرف وزارة التجارة، زيادة على جشع التجار.