توفي العالم الجزائري المقيم في السعودية، أبو بكر الجزائري، الإثنين، في المدينةالمنورة بالمملكة العربية السعودية. ونعى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمينالشيخ أبي بكر الجزائري في بيان وقعه الدكتور يوسف القرضاوي بصفته رئيس الاتحاد والدكتور علي القره داغي بصفته أمينا عاما للاتحاد. وعنون الاتحاد العالمي نعيه ب"الورع والتقوى والعلم"، ومما جاء في البيان "فقد تلقينا بقلوب مفعمة بالرضا بقدر الله، نبأ وفاة أخينا الكريم: العلامة والداعية الشيخ أبو بكر الجزائري "رحمه الله" ، الذي توفي يوم أمس الاثنين في العشر الأوائل من شهر رمضان الكريم ، وإننا باسم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين نقدم عزاءنا الخالص لأسرته الكريمة ولكل محبيه ومريديه وتلامذته. وواصل البيان يقول "فقد فقدتْ الأمّة الإسلامية واحدًا من علمائها الربانيين ومفكريها الذي عرف عنه الورع والتقوى والعلم ولم يفارق المسجد النبوي يعلم الناس لأكثر من 40 عام ، نرجو من الله العلي القدير أن يغفر له، ويرحمه، ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويوسع مثواه، ويدخله جنة الفردوس، ويمطر عليه شآبيب رضوانه ورحمته، ويحشره يوم القيامة مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يلهم ذويه، وأهله، ومحبيه، وزملاءه، وتلاميذه الصبر والسلوان. إنه نعم المولى ونعم المجيب."