اتهمت جبهة الصحوة السلفية الجزائرية، حزب الله اللبناني الشيعي بالحقد والزندقة وتقتيل المسلمين، ودعت قيادته للكف عن الحديث عن الإسلام والمسلمين وعدم الانتساب لهذا الدين. وذكرت الجبهة في رسالة وجهتها إلى قيادة حزب الله " إن أيديكم ملطخة بدماء المسلمين وقلوبكم مملوءة بالتكفير والحقد لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعقولهم مشبعة بالدجل والزندقة والشرك والكفر، وأبدانكم مثخنة بالحرام والمتعة وأفعالكم مغمسة بموالاة اليهود والنصارى ومعاونتهم ضد المسلمين الموحدين فعن أي فتح تتكلم وعن أي نصر تتحدث؟" واضافت "إن دماء المسلمين التي أرقتموها وأبدانهم التي عذبتموها وأعراضهم التي اغتصبتموها تتبعكم لعناتها المتتالية إلى يوم الدين بسبب جهلكم وكفر وفسادكم وموالاتكم للكفار ومعاونتهم لهم ضد الموحدين، فأنتم داء على أهل القبلة وسم في جسم الأمة الإسلامية وخنجر مغروس في ظهر المسلمين تحركونه بأمر اليهود والنصارى وتتبجحون خداعا وتميها بالمقاومة فعن أي مقاومة تتكلمون وعن أي جهاد تتحدثون لو تخفوا وجوهكم وتبلعكم الأرض خير لكم من ظهوركم للناس". ونحن جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية الجزائرية-تتابع- "نعلمكم أن الذين سيفتحون الأقصى وسيحررون أراضي المسلمين بإذن الله تعالى هم أحفاد الفاروق عمر وأصحابه الفاتحين أبناء الرجال الأبطال رضي الله عنهم وليسوا شيعة الدجال وأنصار بن العلقمي جنود الخميني". فأيديكم –تقول جبهة الصحوة مخاطبة حزب الله- "ملطخة بدماء المسلمين، وقلوبكم مملوءة بالتكفير والحقد لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعقولهم مشبعة بالدجل والزندقة والشرك والكفر، وأبدانكم مثخنة بالحرام والمتعة، وأفعالكم مغمسة بموالاة اليهود والنصارى ومعاونتهم ضد المسلمين الموحدين فعن أي فتح تتكلم وعن أي نصر تتحدث؟".