دعت جبهة التغيير الحكومة إلى تحرك دبلوماسي عربي ودولي يليق بالجزائر ودورها التاريخي يثمر وقف العدوان ورفع الحصار ومعاقبة إسرائيل على عدوانها الوحشي على سكان قطاع غزة. وفي ختام اجتماع مكتبها الوطني الأسبوعي، ناشدت جبهة التغيير من الحكومة الجزائرية رفع المعونة المالية الفورية من 25 مليون دولار إلى 100 مليون دولار وتوجيهها مباشرة إلى غزة، وكذا تسهيل جمع التبرعات الشعبية المالية والعينية، وترخيص المسيرات في جميع الولايات بما فيها العاصمة، واستقدام الجرحى الفلسطينيين والتكفل بهم في مستشفيات الجزائر. وطالبت بالتدخل لدى الحكومة المصرية لفتح معبر رفح وتعديل الموقف لصالح غزة المحاصرة، ورفض قيام مصر بدور الوسيط غير النزيه الذي لم يحفظ للشعب الفلسطيني تضحياته ولم يحم حقوق المقاومة، ومطالبة مصر برفع الحصار عن غزة وفتح معبر رفح باستمرار وفي الاتجاهين وتسهيل مرور قوافل المساعدات، وإعادة صياغة المبادرة لتستقيم مع المصالح الفلسطينية. وسجلت جبهة التغيير المطالبة بالوقف الفوري للعدوان مع رفع كل أشكال الحصار ومعاقبة حكومة الاحتلال لارتكابها جرائم حرب ضد الإنسانية وتحويل قادتها إلى محكمة الجنايات الدولية، والتنديد بالضعف في الموقف العربي الرسمي والدعوة إلى تحرك عربي إسلامي لحماية سكان غزة و دعم المقاومة وإعادة إعمار غزة وقطع كل أشكال علاقات التطبيع مع حكومة العدو. وثمنت دور الشعوب العربية والإسلامية والغربية التي تضامنت مع سكان غزة ودعمت صمودهم و مقاومتهم ونددت بالعدوان الإسرائيلي الوحشي، مشيدة بهبة الشعب الجزائري لنصرة غزة والدعوة إلى المزيد من الحراك والفعاليات حتى تنتصر المقاومة ويندحر الإحتلال ويفرح المؤمنون بنصر الله. وفي إطار سلسلة الأنشطة المناصرة لفلسطين وجهت جبهة التغيير المواطنين والمواطنات إلى المشاركة في التجمع الشعبي الحاشد الذي ستنظمه في القاعة متعددة الرياضات ببلدية باش جراح بالجزائر العاصمة دعما ونصرة للمقاومة في غزة العزة، وذلك يوم الأربعاء 06 أوت القادم على الساعة الحادية عشر صباحا، كما شكرت مناضلي ومناضلات جبهة التغيير على الجهود التي قاموا بها في مختلف الولايات لصالح غزة الصامدة والاستمرار في تقديم كل أشكال الدعم والنصرة المالية والسياسية والإعلامية والشعبية.