تواصل أمس، لليوم الثالث على التوالي خروج التلاميذ من أقسامهم والإحتجاج في الشارع، حيث توافد عدد معتبر من تلاميذ الأقسام النهائية أمام مقر وزارة التربية في الرويسو. وتأتي احتجاجات التلاميذ، بالرغم من تعهد وزارة التربية على لسان الوزير بن بوزيد، الذي سبق له أن أكد في فورم ''الشروق اليومي'' أن امتحانات البكالوريا ستكون من بين ما تناوله الطلبة ضمن البرنامج المقرر، أي بمعنى أن الدروس التي لم تدرس لن تدخل في امتحانات شهادة البكالوريا. هذا، وقد عاينت الشروق أمس، بعض ثانويات العاصمة، حيث عاد بعض الطلبة لمزاولة دروسهم، سواء تحت ضغط أوليائهم أمام التخوف من إشهار ورقة الغيابات وحضور الأولياء إجباري لتبرير الغياب غير المنطقي. وكان عدد كبير من تلاميذ ثانويات ومتاقن القبة عادوا أمس، إلى مقاعد الدراسة، كما بدأ الأساتذة في تسجيل الغيابات التي سيكون التلاميذ مضطرين لتبريرها بحضور أوليائهم. وفيما يصر آخرون على التعبير عن رفضهم للعودة إلى مقاعد الدراسة، يؤكد ممثلو التلاميذ أن الذين يفضلون الشارع هم ممن يرفضون العودة للدراسة، وأكد بعض ممثلي الطلبة ممن قادوا الاعتصام والاحتجاجات باتجاه مقر وزارة التربية، أنهم ملزمون بالعودة اليوم، إلى مقاعد الدراسة، حيث يبدؤون اليوم، دروسهم بشكل عادي. وقد عبر كثير منهم لنا، أنهم مرتاحون لتعهد الوزير بأن الدروس التي لن تدرس لن تكون ضمن امتحانات شهادة البكالوريا. هذا، وقد شهدت أمس، ثانويات ومتاقن أخرى رفض التلاميذ الدخول لمتابعة دراستهم، كبعض ثانويات غرب العاصمة مثل باب الزوار، الحميز، الرغاية، الرويبة، والتي توعد بعض تلاميذها بالخروج غدا، إلى جانب زملائهم للإحتجاج أمام مقر الوزارة. فضيلة مختاري