توجه الفنان الكبير عادل إمام إلى باريس في طائرة خاصة بسبب أزمة قلبية حادة، ولما كشف عليه طبيب أرقى مستشفى بفرنسا حيث خضع لفحوصات معمقة، أثبت بأنه يعاني من انسداد في الشرايين. وارجع الطبيب ذلك إلى شراهة عادل إمام في التدخين وتعبه الكبير في تصوير الأفلام وحضوره الدائم في عرض مسرحية بودي ڤارد. وقد انتقلت معه زوجته وابنه إلى باريس لمرافقته. وقد لاحظ الطبيب أيضا بأن زوجة عادل امام هي كذلك تدخن كثيرا ونصحها الطبيب بالتخلي على العادة السيئة التي تضر أكثر مما تنفع. ومفارقة عجيبة حصلت مع الطبيب وعادل إمام عندما علم الطبيب بأن امام ممثل عربي كبير، فأراد الطبيب أخذ صور مع عادل امام لكن هذا الأخير رفض أخذ الصورة بسبب وجهه الشاحب وتدهور حالته وخوف عادل إمام من تسرب الصور، وقال له "سوف أبعث لك دعوة على نفقتي إلى مصر وسوف تأخذ معي ألبوما من الصور". ومن جهة فنية عادل امام مشغول جدا فكرا وجسدا بسبب فيلمه "حسن ومرقص" الذي سوف يثير جدلا كبيرا بسبب مواقفه من الدين المسيحي والإسلامي. وينتظر عادل امام موافقة الفنان العالمي عمر الشريف بالوقوف أمامه في الفيلم لكن لم يتلق الرد لحد الآن. وأرجع بعض الملاحظين هذا الصمت من عمر الشريف لسبب الأجر الذي لم يليق به حتى وان تنازل عادل امام في افيش الفيلم بأن يسبق اسم عمر الشريف اسم عادل إمام. وهذا إن حدث سوف تعتبر سابقة في حياة عادل إمام الفنية. سهيل.ب