لقي مشروع القرار الذي أقره الكونغرس الأمريكي في وقت سابق، باعتبار الإسلام من "أعظم الأديان السماوية"، ترحيبا واسعا على المستويين العربي والدولي، حيث أعرب كثير من علماء الدين الإسلامي عن سعادتهم وتقديرهم للقرار، مشيرين إلى أنه خطوة نحو الاتجاه الصحيح، تتطلب فتح حوار حقيقي بين الحضارات. حيث أوضح الشيخ محمود عاشور، وكيل الأزهر السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، أن موافقة الكونغرس على المشروع ستكون "شهادة تقدير من غير المسلمين للإسلام يقدرها العالم الإسلامي، ويشكرهم عليها، حيث إنها تمثل بالنسبة للعالم الإسلامي سبيلاً للتواصل والتعارف". وأضاف الشيخ عاشور أن الإسلام أوصى أتباعه بعدم الاعتداء على أهل الديانات الأخرى، باعتباره دين سلم وسلام للعالمين كافة، مؤكدا احترام الدين الإسلامي لكل الديانات الأخرى، واعترافه بها، وتقديره لأصحابها". من جانبه، وصف المتحدث الإعلامي باسم الكتلة النيابية لجماعة الإخوان المسلمين في البرلمان المصري، الدكتور حمدي حسن، المشروع بأنه "جيد"، لكنه أعرب عن اعتقاده في أن المطلوب هو إجراءات على أرض الواقع تعبر عن مضمون القرار.