أعلن وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو نشر قوات أمنية مشتركة في محافظات حدودية مع الجزائر، قائلا أن هناك "تهديدات إرهابية" على الانتخابات العامة المقررة قبل نهاية السنة الحالية. وأضاف بن جدو في تصريح صحفي اليوم الجمعة، عقب اجتماع المجلس الوطني للأمن، أنه تم تركيز نسيج أمني متكامل بين قوات الأمن والحرس والجيش بمحافظة القصرين، ويجري العمل على تركيز فرق مشتركة مماثلة في محافظتي الكاف وجندوبة. وأوضح أن القوات ستكون جاهزة لمجابهة أي عملية “إرهابية محتملة” ولاتخاذ القرار بصفة فورية لتلافي تعطيل رد الفعل تجاه هجمات مخطط لها. وأشار وزير الداخلية إلى أن وحدات الحرس والأمن التونسية أبطلت العديد من “العمليات الإرهابية الخطيرة” وحجزت كميات من الأسلحة منها صواريخ “آر بي جي” وطن من المتفجرات عند تفكيك خلية بسيدي بوزيد التي وصلت الاعتقالات فيها، إلى “30 عنصرا تكفيريا بأدلة ثابتة لا تدعو للشك” حسب قوله. يشار إلى أن المجلس الوطني للأمن اهتم لدى اجتماعه الجمعة بقصر قرطاج بتأمين الحدود مع الجزائر وليبيا وتعزيز الشريط العسكري العازل مع ليبيا لمنع تسلل التكفيريين والأسلحة إضافة إلى الاستعدادات الأمنية للانتخابات العامة.