صرح المستشار السابق لوكالة الأمن القومي الأمريكية، إدوارد سنودن، أن الوكالة مدت الاستخبارات الإسرائيلية بمعلومات منتهكة البروتوكول الدولي بهذا الخصوص. وتشمل المعلومات مضامين أحاديث خاصة وأسماء من أجروها بمن فيهم مواطنون أمريكيون يتواصلون مع أقربائهم في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" ،الأربعاء، أن "سنودن" اتهم الوكالة بتزويد إسرائيل بمعلومات سرية لم تخضع للمراقبة، مما يشكل انتهاكا للبروتوكول الدولي. وعادة ما يتم إخفاء بعض الأسماء أو التفاصيل في المعلومات السرية التي تتشاركها الحكومات، لكن سنودن صرح أن واشنطن ترسل ،بشكل مستمر، إلى إسرائيل معلومات لم تخضع لأي مراقبة أو تعديل. وأوضح أنه يتم تقاسم هذه المعلومات مع الوحدة 8200 وهي وحدة نخبة في الاستخبارات الإسرائيلية توازي وكالة الأمن القومي. وسبق أن سرب سنودن للصحافة عشرات آلاف الوثائق التي تثبت عمليات مراقبة واسعة النطاق قامت بها وكالة الأمن القومي الأمريكية في أنحاء العالم، الأمر الذي اعتبره رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي "فعل خيانة". ويلاحق سنودن في الولاياتالمتحدة بتهمة التجسس وسرقة وثائق تعود إلى الدولة، ويواجه عقوبة السجن حتى ثلاثين عاما.