أعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاحد، في القاهرة انه سيقوم بزيارة الى قطاع غزة الثلثاء، وذلك بعد تحذيره في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "إعادة إعمار غزة" في القاهرة من أن "الوضع في قطاع غزة لا يزال قابلاً للاشتعال". وقال بان كي مون في مؤتمر صحافي على هامش المؤتمر "اعلن اليوم انني سأزور غزة الثلثاء للاستماع مباشرة الى شعب غزة". ويصل الامين العام صباح الاثنين الى رام الله للقاء رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في مقر الرئاسة الفلسطينية، بحسب ما أعلنت مصادر هناك. وسيلتقي بعدها في القدس برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس رؤوفين ريفلين بحسب ما اعلنت مكاتبهم. وهذه الزيارة الاولى للامين العام للامم المتحدة الى قطاع غزة منذ شباط (فبراير) عام 2012. وقال بان كي مون في كلمته "غزة لا تزال برميل بارود. المواطنون بحاجة ماسة لرؤية نتائج تُضفي تحسّناً على حياتهم اليومية". ودعا بان المانحين المشاركين في المؤتمر الى "دعم سخي" للقطاع. وقال ان "خطة الاممالمتحدة لمساعدة غزة تحتاج الى تمويل مقداره 2،1 بليون دولار وهي جزء من الخطة الشاملة التي وضعتها السلطة الفلسطينية لاعادة الاعمار". إلى ذلك، دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الإسرائيليين شعباً وحكومة إلى "إنهاء الصراع" مع الفلسطينيين. وكشفت الولاياتالمتحدة انها ستقدم مساعدات جديدة قيمتها 212 مليون دولار للمساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة. وقال كيري في كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر إن التحديات الإنسانية "هائلة"، مضيفاً ان "شعب غزة بحاجة ماسة الى مساعدة ليس غداً وإنما الآن".