اندلعت مواجهات جديدة في ساحات المسجد الأقصى، الاثنين، بين شبان فلسطينيين وشرطة الاحتلال الإسرائيلي بعد صلاة الفجر. وكان الشبان يحتجون على زيارة يهود متطرفين، ضمنهم النائب المتطرف في الكنيست موشيه فيغلين من الجناح اليميني المتشدد في حزب الليكود، تزامناً مع احتفالات عيد المظلة اليهودي (سوكوت). وقال مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب لوكالة آكي الإيطالية للأنباء، إنه "عند الساعة السادسة من صباح اليوم، اقتحم ثلاثمائة وخمسين شرطياً إسرائيلياً ساحات المسجد الأقصى ولاحقوا المصلين لإجبارهم على الخروج من الساحات، توطئة للسماح للمستوطنين الإسرائيليين باقتحام المسجد"، وأن "قوات الشرطة لاحقت المصلين إلى المصلى القبلي المسقوف، وأغلقت عليهم الأبواب وأطلقت عليهم قنابل الصوت والمسيلة للدموع وغاز الفلفل، في محاولة لإجبارهم على الخروج من المكان". وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، بإشراف الأردن على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس. ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الإسرائيلية بدخول السياح الأجانب لزيارة الأقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول إلى المسجد الأقصى لممارسة شعائر دينية والاجهار بأنهم ينوون بناء الهيكل مكانه.