جدد مدير ديوان وزارة الصيد البحري والموارد الصيدية كمال نغلي، عزم الجزائر على استرجاع ما لا يقل عن 437 طن من التونة الحمراء، التي فقدتها من حصتها الصيدية منذ سنة 2010، مقدرا مداخيل الجزائر الحالية من هذا المورد البحري بما يعادل 2 مليون دولار سنويا. وقال نغلي في حديث للقناة الثالثة للإذاعة الجزائرية صباح الأربعاء، "إن الجزائر ضاعفت حصتها لتصل إلى 543 طن ابتداء من سنة 2017 بعدما كانت لا تتجاوز 243 طن خلال العام الحالي (2014). وأكد مواصلة الجزائر مفاوضتها لاسترجاع كامل حصتها التي كانت تقدر في سنة 2010 ب 680 طن، بما نسبته 5 في المائة من الحصة المخصصة لاصطياد سمك التونة الحمراء في المحيط الأطلسي الشرقي وفي البحر الأبيض المتوسط. ولم يكن بمقدور الجزائر تعزيز حصتها من صيد التونة إلا بعد اقتنائها ثمان بواخر مجهزة خصيصا لصيد هذا النوع من الأسماك، ومكنتها من اصطياد كامل حصتها المقدرة ب 30 طنا خلال السنة الجارية(2014). وتنص القوانين المنظمة لعمل اللجنة الدولية لصيد سمك التونة، على تخفيض حصة كل بلد لا يملك الإمكانيات الصيد الكاملة لحصته. وحسب المتحدث باسم وزارة الصيد البحري فإن بيع سمك التونة يمثل موردا للعملة الصعبة، مقدرا دخل الجزائر السنوي من بيع هذه الثروة السمكية ب 2 مليون أورو، على اعتبار سعر"كلغ" سمك التونة الحمراء يصل إلى 10 أورو.