أثنى زعيم تنظيم المرابطون، مختار بلمختار، الإثنين، على الهجوم الذي طال صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية، وقال في بيان من توقيعه "كان لزاما الرّد على ما فعلته صحيفة شارلي إيبدو من إساءة للنبي عليه الصلاة والسلام... فاستطاع بطلان الدخول إلى فرنسا وشن هجوم في عقر دارها رغم الحراسة والمخابرات"، وتابع "نقول لفرنسا ورئيسها المجرم لئن قتلتم لن تنتصروا على أمة دينها الإسلام". وأفاد بلمختار أن الهجمات على شارلي إيبدو "يبررها العدوان الغربي مثل الحملة العسكرية التي تشنها فرنسا على جماعات إسلامية مسلحة في منطقة الساحل في الصحراء الإفريقية". وحث بلمختار المسلمين في الغرب على شن هجمات مماثلة. وذكر موقع "سايت"، الذي يراقب تحركات الحركات المسلحة على الإنترنت، إن بيان بلمختار وُزع من قبل جماعة "المرابطون"، التي أسسها في 2013 مقاتلون تابعون لبلمختار وجماعة حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، التي اختطفت الديبلوماسيين الجزائريين الستة في غاو بمنالي قبل سنتين ونصف. جدير بالذكر أن مختار بلمختار تبنى الهجوم على منشأة الغاز في تيقنتورين بعين أمناس في 2013، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 40 رهينة أجنبي بالإضافة إلى مقتل الإرهابين جميعا.