أعلنت اثنتان من الجماعات المصنفة إرهابيا انفصالهما عن القاعدة في المغرب الإسلامي،و اندماجهما في تنظيم جديد اسمه «المرابطون»، وتعهدتا بمهاجمة المصالح الفرنسية وقد اتحدت مجموعة «الملثمين» التي يقودها مختار بلمختار، المدعو بلعور، الذي قيل إنه العقل المدبر لهجوم على منشأة تيقنتورين في جانفي الماضي، بموجب هذه الخطوة، مع حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا وهي جماعة إرهابية أضعفها الهجوم الفرنسي على شمالي مالي. وأعلنت الجماعتان اللتان قاتلتا في مالي معا بالفعل مسؤوليتهما عن هجمات في شهر ماي، قتل فيها العشرات في ثكنة حربية ودمرت منجما لليورانيوم تشغله شركة افيرا الفرنسية في النيجر. ونقلت امس وكالة نواكشوط للأنباء (ونا) عن بلمختار قوله في بيان له «يعلن أخوانكم في جماعة الملثمون وجماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا عن اجتماعهم وتوحدهم في جماعة واحدة أسموها المرابطون تمهيدا وسعيا لجمع كلمة المسلمين في مشروع واحد من النيل إلى المحيط». واورد البيان ان اسم التنظيم الجديد هو «المرابطون». ولم يتضح اسم الزعيم الجديد له، بعد. ونقل عن بلمختار قوله ان هدف التنظيم الجديد هو قيام دولة إسلامية وان الأحداث الاخيرة في مصر أوضحت كيف ان القوى «الصهيوصليبية» تريد القضاء على الإسلام. وقال بلمختار في البيان ان التنظيم الجديد سيركز على استهداف المصالح الفرنسية. ويتحد بموجب هذه الخطوة مقاتلون يقودهم مختار بلمختار الذي قيل إنه العقل المدبر لهجوم على منشأة تيقنتورين مع حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا وهي جماعة إسلامية مزقها الهجوم الفرنسي على متمردين على صلة بالقاعدة في مالي هذا العام. وأعلنت الجماعتان معا بالفعل مسؤوليتهما عن هجمات في شهر ماي قتل فيها العشرات في ثكنة حربية ودمرت منجما لليورانيوم تشغله شركة افيرا الفرنسية في النيجر.ولم يتسن للملاحظين التحقق من مصداقية التقرير من مصدر مستقل لكن الجماعات الإسلامية في شمال افريقيا عادة ما تستخدم وكالة نواكشوط للأنباء لنشر بياناتها. وياتي هذا البيان بعد ان قال الرئيس التشادي خلال الهجمات الفرنسية على القاعدة في مالي قبل اشهر قليلة انه تم القضاء على بلمختار. لكنه لم تقدم دليلا وعبر دبلوماسيون في المنطقة عن شكوكهم في هذا الادعاء. ويقول مسؤولون أمنيون ان جماعة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا ومقاتلي بلمختار نجوا من الهجوم فيما يبدو. وهو رأي تعزز بهجومهم في النيجر المجاورة.وقال بلمختار في البيان ان التنظيم الجديد سيركز على استهداف المصالح الفرنسية.وأضاف البيان «نقول لفرنسا وحلفائها في المنطقة أبشروا بما يسوؤكم فإن المجاهدين قد اجتمعوا وتعاهدوا على دحر جيوشكم وتدمير مخططاتكم ومشاريعكم وهم اليوم بفضل الله أكثر صلابة ورسوخا في مواجهتكم ولم يزدادوا بعد حربكم الجديدة إلا يقينا وعزيمة وإصرارا.»