أيدت محكمة النقض المصرية، الخميس، حكماً بإعدام أحد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، في اتهامه بإلقاء صبية من أعلى بناية، في مدينة الإسكندرية شمالي البلاد، وهو أول حكم نهائي بإعدام أحد أنصار مرسي. والتقطت كاميرات هواتف محمولة، محمود حسن رمضان وهو يقوم بالاشتراك مع آخرين بإلقاء صبية من فوق سطح إحدى البنايات في الإسكندرية، خلال اشتباكات بين متظاهرين مؤيدين ومعارضين للانقلاب على مرسي يوم الخامس من جويلية 2013. وقال مصدر قضائي، إن محكمة النقض وسط القاهرة، قضت اليوم (الخميس)، برفض الطعون المقدمة من أحد أنصار الرئيس المعزول، على حكم إعدامه، وأمرت بتأييد الحكم. وأضاف المصدر: "الحكم نهائي، وغير قابل للطعن". كما قضت ذات المحكمة نفسها بتأييد حكم بالسجن المؤبد (25 عاماً) ل18 متهماً (بينهم 5 هاربين)، ومعاقبة 8 متهمين آخرين بالسجن 15 عاماً، والسجن ل35 آخرين بالسجن 10 سنوات، بالإضافة إلى سجن حدث (أقل من 18 عاماً) لمدة 7 سنوات. من جانبه، قال أحمد الحمراوي، محامي المتهم، إن "الحكم هو الأول من نوعه الذي يتم تأييده على أحد أنصار مرسي بالإعدام". مضيفاً: "الحكم بات نهائياً، واجب التنفيذ على كل المتهمين".