يباع بالمدينة الجديدة، علي منجلي، التي تبعد عن وسط مدينة قسنطينة بحوالي 22 كلم ويقطنها 140 ألف ساكن، صابون سحري حسب تعبير بائعه الذي يمارس نشاطه هذه الأيام بسوقها الشعبي. * وقد أكد هذا التاجر الذي يحسن التعامل مع زبائنه عن طريق تخديرهم بكلماته الطيبة والمعسولة، على أن الصابون السحري الذي يبيعه بسعر يتجاوز سعر الصابون المستورد الفاخر وحجمه لا يتجاوز العشر سنتيمات، يعالج جميع الأمراض الجلدية المستعصية مثل البرص، الإكزيما وغيرهما، غير أن الزبائن ضحايا هذا التاجر المشعوذ اشتكوا من استفحال مرضهم بعد استعمالهم للصابون السحري وأوقعهم في مضاعفات أخرى، فمتى نضع حدا لمثل هؤلاء الغشاشين؟