عبد الحكيم توصار مدير الديوان الوطني لحقوق التأليف والحقوق المجاورة نظم الأحد الديوان الوطني لحقوق التأليف والحقوق المجاورة يوما دراسيا موجها للإعلاميين، تناول إشالكية وسبل حماية الحقوق الملكية الفكرية والإبداعية للصحفيين ورجال الإعلام. وقد أكد خلال اللقاء مدير الديوان، عبد الحكيم توصار، في مداخلة حول "طبيعة حقوق التأليف عند رجال الصحافة". * حيث فرق بين الملكية الفكرية والإبداعية وبين الملكية الصناعية، وأضاف إن المصنفات التي تخضع لحقوق الملكية الفكرية تتضمن فقط تلك التي يتوفر فيها شرط الإبداع والأصالة وليست الأخبار التي تتناقلها وكالات الأنباء التي لا يحميها قانون الملكية الفكرية. * * وأضاف توصار لدى تطرقه إلى طبيعة المصنفات الصحفية إلى أن الصحفي يشمله قانون الملكية الفكرية التي تطبق على كل المفكرين والمبدعين، زيادة على خصوصيات تميز المصنف الصحفي عن غيره، مركزا على أن المصنف الصحفي هو مصنف جماعي يخضع لشروط المصنفات المشتركة. * * كما تطرق نائب مدير لوندا لونيس عبدون في اليوم الدراسي الذي نظم تحت شعار "حقوق الملكية في المصنفات الصحفية" إلى طرق القرصنة والغش في مجال الكتابات الصحفية. وهنا طرح الصحفيون إشالكية القرصنة والسطو على إنتاجهم وإنتاج غيرهم، خاصة في ظل انتشار ثقافة الأنترنت. وهنا أوضح المحاضر أن القانون في هذا المجال يخول سواء للصحفي أو الناشر أن يتدخل لدى المحكمة أو الديوان الوطني لحقوق التأليف لحماية حقوقه التي تعد محمية أصلا بنصوص الاتفاقيات الدولية في هذا المجال، خاصة اتفاقية روما وبورن.