نفى القيادي السابق في حركة النهضة، عبد الوهاب دربال، أن يكون قد تخلى عن الحركة بعد الأزمة التي تعرضت لها في السنوات العشر الأخيرة، وأكد بأن المهام الرسمية التي كلف بها من طرف الدولة الجزائرية خارج الوطن، هي التي حالت دون تمكنه من حضور "جلسات مجلس الشورى الوطني" للحركة. * وأوضح دربال، الذي يشغل حاليا، منصب سفير للجامعة العربية ببروكسل، في تصريح مكتوب ل "الشروق اليومي"، أن بعده عن الجزائر منذ ثلاث سنوات، لم يمنعه من تأكيد حضوره وتمسكه بحركة النهضة، من خلال إرساله "مداخلات مكتوبة عندما أعلم بتاريخ انعقاد مجلس الشورى"، أو عندما "أرى أنه من المصلحة إبداء الرأي في نقطة ما في جدول الأعمال". * ونأى وزير العلاقات مع البرلمان سابقا، بنفسه عن السباق من أجل تولي منصب الأمين العام لحركة النهضة يوم الرابع من أوت المقبل، لافتا الانتباه إلى أنه "لا علم لي بما يحصل داخل الحركة، إلا عن طريق المعلومات الفردية التي أسمع بها بالاتصال الهاتفي مع بعض الأعضاء أو عن طريق الصحافة".