فاز الروائي الجزائري كمال داود بجائزة "الغونكور" الفرنسية لأحسن عمل روائي. ونقلت مواقع فرنسية، الثلاثاء، خبر فوز داود بالجائزة عن عمله الروائي "ميرسو-تحقيق مضاد". وكان داود رُشّح لهذه الجائزة العام الفارط لكن لجنة التقييم لم تختره. وأثارت الرواية الفائزة جدلا كبيرا في الجزائر، وصل إلى مطالبة رئيس جبهة الصحوة السلفية غير المعتمدة، عبد الفتاح زراوي حمداش، الدولة إلى إعدام كاتبها بتهمة التطاول على الله والطعن في القرآن الكريم ومقدسات الإسلام وجرح المسلمين وأبنائهم في كرامتهم وطعن بلاد المسلمين وتمجيد الغرب والصهاينة والاعتداء على اللغة العربية بالقدح. وقال زراوي في "فتواه": ندعو النظام الجزائري إلى الحكم عليه بالإعدام قتلا علانية، غير أن هذه الدعوة لقيت رفضا كبيرا داخل الجزائر وخارجها. وفاز داود، العام الفارط، بجائزة القارات الخمس للفرنكفونية العام المنصرم، عن الرواية نفسها. كما فاز داود بجائزة فرانسوا مورياك الأدبية الفرنسية، العام الفارط أيضا، عن رايته المذكورة.