بدأ العد التنازلي لاستقبال أعظم شهور السنة لدى المسلمين، وهبت نفحاته هينة تداعب الضمائر الغافية، للاستيقاظ نحو مضمارها الموهوب رحمة من الله لعباده، وفي ذلك فليتسابق المتسابقون، إنه موسم لزفة الأرواح النقية إلى بارئها أفلا يكون بعد كل هذا أجدر المواسم بالاستعداد له؟ لقد كان آل النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه رضوان الله عليهم يستعدون لرمضان قبل قدومه بأشهر، وذلك بتجديد النية على مضاعفة الطاعات، ومجاهدة النفس وتوطينها على كبح جماح زلاتها، عاقدين العزم على أن يكون الشهر الفضيل ميلادا جديدا لأرواحهم، فيستقبلونه بقلوب صافية وهمم عالية، منها استوحينا لك بعض الأفكار لتستعدي بها مع عائلتك روحيا لاستقبال الشهر الفضيل.