تمكين المرأة وتأهيلها لآداء دورها الأسري والاجتماعي؛ من أهم التحديات التي ترفعها المنظمات والهيئات النسوية المختلفة عبر العالم، ومجلس المرأة العربية، يعتبر وجها مشرقا لهذه المنظمات في المنطقة العربية، فهو نموذج حي لتحدي المرأة وإصرارها على مد جسور (...)
كانت نقطة الإنطلاقة من وحي فكرة بسيطة أفادتها بها جدتها، لم تتردد المهندسة الصيدلانية وسام بربارة في اللجوء إلى الطبيعة من أجل الحصول على مادتها الأولية؛ والمتمثلة في عشبة كان الأجداد يستعملونها في علاج الحروق. بعد أن أضافت لها بعض المواد الكيميائية (...)
في الوقت الذي حازت فيه المرأة في بعض الأقطار من الحقوق والحريات؛ ما مكنها من التحليق إلى الفضاء، و تقلد مناصب مرموقة تساهم من خلالها في صنع القرارات على أعلى المستويات، لا تزال كثيرات من النساء في أقطار أخرى؛ تتعرضن إلى أقسى أنواع الاضطهاد وينظر (...)
"لا قيمة لإسرائيل بدون القدس ولا قيمة للقدس بدون الهيكل" كانت هذه العبارة التي تلفظ بها أول رئيس وزراء إسرائيلي دافيد بن غوريون؛ تأكيدا معلنا عن أبعاد مشروعهم الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية، ونواياهم الخبيثة في طمس هوية المنطقة من خلال استهداف (...)
الزواج هو أعظم مؤسسة شراكة بين الرجل والمرأة، يقوم عليه الوجود، وتستمر بفضله الحياة، ولا شيء يضمن نجاحه وطيب ثماره، سوى صلاح الزوجين وحسن أخلاق كل منهما، وقد أجمع الكثير من الرجال على اختلاف توجهاتهم؛ على أن عامل الصلاح في المرأة وحده ما يضمن حياة (...)
من المؤسف أن تتحول الفضاءات الالكترونية الجزائرية، ساحة للمعارك وحشد الأنصار، والتباري بالحملات الالكترونية بسبب التنانير، ومن المشين أن تصل الحماسة ببعضهم، حد الترويج لحملة ملاحقة الفتيات المتبرجات في شهر رمضان، وتصويرهن من أجل نشر صورهن عبر مواقع (...)
من أغرب الغرائب أن نجد رجالا يعتبرهم التاريخ روادا في الفكر والنبوغ، تحولوا إلى أعداء للمرأة، لا يفوتون فرصة قدحها بأحكام شمولية مجحفة، ولم يحسنوا التفكير في عظمة دورها وأهمية وجودها إلى جانبهم، لكنها وجدت بالمقابل عقولا راقية ورجالا منصفين، قدروا (...)
هي واحدة من أعظم النساء الحاكمات عبر التاريخ، وهي الفرعون الخامس من الأسرة الثامنة عشرة في مصر القديمة، الملكة حتشبسوت؛ ابنة الفرعون تحتمس الأول والملكة أحموس، جاء في المصادر التاريخية أنها ولدت بتاريخ 1508ق.م، وتزوجت من ابن غير شرعي لوالدها وهو (...)
لحسن المرأة معنى لا تناله العبارة، ولا يحيط به الوصف، وقد أثبتت الكتب والروايات، أن للعرب براعة في وصف النساء لا تضاهيهم فيها أمة أخرى، فهم أول من فصلوا الظاهر عن الباطن وفصّلوا في الطاعن والقاطن وجمعوا صنوف الدرر من أمارات الحسن والجمال، انتقينا (...)
توتر، ضغوطات، عصبية، مشاعر تتأرجح بين الأمل واليأس، هي أعراض تلازم كل مقبل على اجتياز امتحان هام ومصيري، وتنتقل عدواها إلى كل أفراد عائلته خاصة الوالدين، ورغم أن الخبراء ينصحون بضرورة تجنب الضغوطات العائلية في هذه الفترة إلا أن تلك الأعراض منعكسات (...)
من بلد الزيتون والزيزفون تجنّحت ذكراها العطرة، وحلّقت حمائما بيضاء في سماء أرض تواقة للحرية، لتعانق سماء أرض روتها دماء الملايين ثمنا للحرية، فزجلت لها قوافل البشرى؛ أنْ صبرا أهل الرباط إنّ الله لا يخلف الميعاد..ولَكَم يشرفنا أن نضرّج صفحاتنا بمسك (...)
يعتبر الفرع النسوي لجمعية العلماء المسلمين بولاية قسنطينة الأول على مستوى الوطن، انبثق عن الفرع العام سنة 2004، وكان هذا التخصيص خطوة ناجحة نحت نحوها مختلف الفروع عبر الولايات، بعد أن شُهد له بدوره البارز في فتح آفاق رحبة لانشغالات المرأة والطفل من (...)
قلب المرأة؛ تلك المدينة المقدسة التي شغلت عقول الرجال، وظلوا يبحثون عن مفتاحها للفوز بمستقر آمن فيها، تخفي وراء كل نبضة لغزا تبارات على تفسيره عقول وأقلام، فكانت في نظرهم لؤلؤة ثمينة تحتاج إلى صياد ماهر، وكانت قلعة منيعة لا تتهاوى حصونها سوى أمام (...)
من أغرب الطرائف والمضحكات المبكيات في زمننا؛ تلك التي باتت تحدث بين أسوار أقسامنا التعليمية، و امتدت إلى خارجها، بعضها لتلاميذ مراهقين وصلت بهم الوقاحة حد التغزل بأستاذاتهن الشابات واستفزازهن وملاحقتهن خارج المؤسسات، وأخرى تشبه إلى حد ما قصة المعلمة (...)
حملت انتماءها إحساسا صادقا في قلبها، ومعلما شامخا على جسدها، متمثلا في ثوبها السوداني الأصيل الذي لازمها أينما حلّت وارتحلت، ضاربة في الآفاق تبتغي العلا، لتحط الرحال بواشنطن، وعندما نزف وطنها إثر الحرب الأهلية بإقليم دارفور، قدّمت له ما لم يقدمه (...)
إن أقسى ما يمكن أن يتعرض له بشر في الوجود، هو حرمانه من مشاعر الحب والحنان وغياب من يدعمه بالإهتمام والمشاركة في حياته، وما يزيد الأمر سوءا وتعقيدا، أن هذه الأساسيات تفتقد إلى ما يجعلها حقوقا موثقة مرسمة، يعاقب القانون المقصر في منحها لمن لهم حق (...)
بدأ العد التنازلي لاستقبال أعظم شهور السنة لدى المسلمين، وهبت نفحاته هينة تداعب الضمائر الغافية، للاستيقاظ نحو مضمارها الموهوب رحمة من الله لعباده، وفي ذلك فليتسابق المتسابقون، إنه موسم لزفة الأرواح النقية إلى بارئها أفلا يكون بعد كل هذا أجدر (...)
قيل أن لكل عين معيارها في رؤية الجمال، فالله سبحانه وتعالى ما خلق اختلافا وتنوعا في أشكال البشر وألوانهم، إلا و قد أودع معه اختلافا وتنوعا في أذواقهم..ولجمال المرأة في عيون الرجال معايير و مذاهب، تجلت ببلاغة فائقة في كلام أهل الشعر والأدب من رجال (...)