أكّدت افتتاحية عدد ماي من مجلة الجيش أن "الجيش الوطني الشعبي يواصل بكل عزم وحزم عمله الدؤوب لحماية حدود الوطن والتصدي لأي محاولة تسرب لعناصر إرهابية وإجرامية داخل التراب الوطني". وأوضحت الجيش في مجلته "قواتنا المسلحة تبذل مجهودات جبارة في الميدان، لاسيما على الحدود، والتي عرفت دعما وإسنادا بالأفراد والعتاد، حتى يتسنى لها القيام بمهامها على أحسن وجه". وفي هذا السياق، أكّد أنه "يواصل عملية التصدي لأي محاولة تسرب لعناصر إرهابية وإجرامية داخل التراب الوطني، وهو ما يتطلب اليقظة والعمل المستمر بتفان وحزم واستعداد قتالي عال لرفع التحديات ومواجهة التهديدات المحتملة في جو يطبعه عدم الاستقرار الأمني إقليميا ودوليا". وأشارت الافتتاحية إلى أن "مجهودات الجيش الوطني الشعبي كللت بتحقيق نتائج جيدة بالقضاء على عدد من الإرهابيين وحجز أسلحة وذخائر وعدة أغراض حربية وكذا تضيق الخناق على المهربين والمجرمين"، مؤكدة "مواصلة الجيش عمله في هذا الإطار حتى يتم "القضاء النهائي على هذه الفئات والظواهر لتنعم الجزائر بالأمن والاستقرار". من جهة أخرى، تطرقت الافتتاحية إلى "العناية التي توليها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي للتاريخ الوطني الزاخر بالأمجاد والبطولات، حيث تم في هذا المجال تنظيم العديد من الملتقيات والندوات التاريخية الخاصة بالتاريخ العسكري للثورة التحريرية". وجددت المجلة، في هذا الصدد، تأكيد نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، على "عظمة ثورة التحرير التي صنعت المعجزة بانتصارها على المستعمر، ملحا على ضرورة تدوين التاريخ الثوري بشكل دقيق دفاعا عن ذاكرة شهدائنا الأبرار".