انطلقت أمس مسابقات التوظيف في قطاع التربية، عبر مختلف ولايات الوطن، على هاجس مخاوف من التلاعب بنتائج المسابقة، بعدما تميزت بطرح أسئلة رأى المترشحون أنها استفزازية ولا علاقة لها بالقطاع. وجرت مسابقة التوظيف لرتب التدريس بالبويرة وسط تعتيم إعلامي، خاصة على مستوى ثانوية "عبد الرحمان ميرة"، أين يتنافس 1185 مرشح على 39 منصب أستاذ بالثانوي، موزعة عبر 8 تخصصات، حيث تعرضت الأسرة الإعلامية للطرد، وسط مخاوف من طرف المترشحين بالتلاعب في قوائم المترشحين. واستغرب مجموعة من المترشحين بتبسة على أساس الشهادة، لبعض الأسئلة، التي طرحت عليهم من طرف بعض أعضاء اللجنة، التي وصفوها ب"الاستفزازية والمضحكة"، التي طرحت عليهم والمتعلقة بنوع اللباس والأكلة المفضلة والأغاني الأكثر انتشارا، بينما اعتبر أعضاء اللجنة في ولاية عنابة مثل هذه الأسئلة أمرا عاديا، وهو من صميم الثقافة والتعليم. كما تقدم أمس لمسابقة التوظيف لقطاع التربية ببسكرة 12729 مترشح تنافسوا من أجل 159 منصب في الأطوار الثلاثة، فبدا غالبيتهم شبه يائسين من النجاح، حيث جرت هذه المسابقة ب 13 مركزا. ورغم شح عدد المناصب في سطيف مقارنة مع العدد الكبير جدا للمترشحين إلا أن الحضور كان قويا رغبة في الحصول على منصب عمل في قطاع التعليم. من جهته، كشف مدير التربية بورڤلة ل "الشروق" أن الأولوية في المسابقة منحت لحاملي شهادة الماستر ومهندس دولة، مضيفا أنها تجرى على شكل مقابلة شفاهية مع المترشح، كما أنه سيتم نشر شبكة التقويم التنقيطي الخاصة بالمسابقة على موقع المديرية، من أجل إطلاع المترشحين عليها. وانطلقت، أمس، مسابقات توظيف الأساتذة بولايات غرب البلاد، على وقع هاجس التلاعب بالنتائج، وعدم اعتماد مقاييس شفافة في انتقاء المحظوظين بالمناصب، ما دفع بالمرشحين إلى المطالبة باعتماد الموضوعية والابتعاد عن المحسوبية، في إعداد قوائم الناجحين. وفي عين تموشنت اجتاز 4799 مرشح مسابقة توظيف الأساتذة دورة 2015، للتنافس على 154 منصب مالي في مختلف التخصصات والأطوار التعليمية الثلاثة يتوزعون على أربعة مراكز للإجراء. العملية جرت في ظروف جيدة وكان أغلب المترشحين في الطور الابتدائي بمجموع 2772 مترشح. وفي جولة قادت "الشروق" إلى بعض مراكز الإجراء طالب المرشحون بضرورة اعتماد معايير الموضوعية بعيدا عن المحسوبية في انتقاء الفائزين. وبأدرار، انطلقت مسابقة توظيف الأساتذة، بثلاثة مراكز خصصتها مديرية التربية بالولاية لإجراء الامتحان بمشاركة ما يقارب 5000 مترشح في جميع أطوار التعليم، حيث يتنافسون فيها على 169 منصب، منها 43 منصبا بخصوص الطور الثانوي، و71 منصبا في الطور المتوسط و55 منصبا تخص الطور الابتدائي. وأجريت المقابلات في أجواء عادية في ولاية تيارت سادها نوع من القلق لدى المترشحين من خريجي الجامعة الجدد الذين علموا أن النقاط الثلاث للمقابلة لا تغني ولا تسمن أمام أصحاب الخبرة.