في وقت كان سعداني ينسج خيوط قيادة الأفلان للسنوات الخمس المقبلة بالقاعة البيضوية بمركب محمد بوضياف، كان بن صالح على بعد مئات الأمتار، يخط ورقة استقالته من على رأس القوة السياسية الثانية في البلاد، فاسحا المجال أمام عودة أويحيى لعرينه. البعض اعتبر ذلك مقايضة للحفاظ على التوازنات في هرم السلطة. ما مدى جدية هذه القراءة؟ وهل لمرور مؤتمر الأفلان في هدوء علاقة بتنحي بن صالح من الأرندي؟ وما علاقة ذلك بما تنتظره البلاد من استحقاقات؟ هذه الأسئلة وأخرى يجيب عنها "الملف السياسي" لهذا الخميس.