نفى الروائي واسيني الأعرج أن يكون قد اتهم بوعلام صنصال بسرقة مشروع روايته التي ستصدر مع معرض بيروت تحت عنوان"2084 ..العربي الأخير"، وأوضح للشروق تفاصيل الضجة الأدبية التي حركت الاعلام العربي والغربي قائلا "أولا يجب أن نرجع الأمور إلى نصابها، أنا لم أذكر أبدا أن الأمر يتعلق بسرقة، لأنني في لحظة كتابتي لرواية أعلنت عنها منذ سنة، وذكرت عنوانها في الإعلام العربي والأجنبي بأني أشتغل على رواية بعنوان" 2084/العربي الأخير" وبالفرنسية عنوانها: 2084 /l'histoire absurde du dernier arabe sur terre فجأة تبعث لي صديقة وهي في حيرة، غلاف رواية بوعلام صنصال بنفي العنوان الأصلي والفرعي: 2084/la fin du monde الأجمل من هذا كله تتحدثان عن افتراض انهيار عربي وشيك؟ الروايتان لم تصدرا حتى الآن"، وأضاف في نفس السياق "رواية صنصال تصدر مع الدخول الأدبي نهاية أوت بداية سبتمبر، وروايتي تخرج مع معرض الكتاب ببيروت لأنه من الصعب أن ألحق معرض الجزائر". كيف يكون رد فعل من يرى هذا كله أمامه؟ لهذا تساءلت عن الصدفة الغريبة فقط.. الناس قالوا أشياء كثيرة لا مسؤولية لي عنها".
عبّر واسيني عن استيائه من بعض الأصوات التي هاجمته "هناك من تعاطف معي من القراء وهناك مجموعة بدل أن تناقش الموضوع عادت إلى عقدها وألصقتها بي وبصنصال، أحدهم يعرف نفسه جيدا لا يضيّع ولا فرصة لشتمي، حتى جائزة كتارا التي هي لحظة فرح وطنية وجد لها تخريجته ليولفها مع عقده، ارثي له ولعوائه الدائم. ارثي لما حل به، ولا مسؤولية لي عن وضعه البائس، وإذا أخفق فليس لواسيني لا الوقت ولا الرغبة للرد عليه، مرة أخرى لا مشكلة بيني وبين بوعلام صنصال الذي تجمعني به صداقة طيبة والتقينا في فرص عديدة مع بعض في ندوات دولية. ما يراه الأخرون يخصهم طبعا".