في الوقت الذي حازت فيه المرأة في بعض الأقطار من الحقوق والحريات؛ ما مكنها من التحليق إلى الفضاء، و تقلد مناصب مرموقة تساهم من خلالها في صنع القرارات على أعلى المستويات، لا تزال كثيرات من النساء في أقطار أخرى؛ تتعرضن إلى أقسى أنواع الاضطهاد وينظر إليهن بدونية تصل إلى التشييء، تقتات من السياسات المخزية، والأعراف البالية والمعتقدات الفاسدة، والمفاهيم الخاطئة للرسالات السماوية، وكذا نزعة العنف وحب التسلط، أو بدعوى الوصاية على المرأة وحمايتها.