مدني مزراق أمير جيش الانقاذ المحل قال زعيم ما كان يعرف بالجيش الإسلامي للإنقاذ المحل، مدني مزراق، إنه لم يستغرب الأعمال البربرية التي أودت بحياة عشرات الأبرياء في كل من ولايتي البويرة وبومرداس، أمس وأول أمس، طالما أنها من توقيع أشخاص لم يغيروا سوى تسمية التنظيم الإرهابي الذي ينشطون تحت لوائه، ممثلا في "الجماعة السلفية للدعوة والقتال"، سليلة "الجماعة الإسلامية المسلحة". * وأوضح مزراق في اتصال هاتفي مع "الشروق اليومي" الأربعاء، أن مثل هذه البشاعة من الجرائم، سبق للجزائريين وأن عاشوها خلال عشرية التسعينيات، من خلال المجازر الجماعية التي لا زالت راسخة في أذهان الجزائريين، مشيرا إلى أنه عمل رفقة من كان معه في الجبال، بكل ما أوتوا من قوة، لحماية الجزائريين من هذه الجماعة الضالة، إلى أن قضوا عليها، كما قال، بالمناطق التي كانوا متواجدين بها. * ولاحظ مزراق أن من لا زالوا يستهدفون أرواح وممتلكات الجزائريين اليوم، يفتقدون إلى غطاء سياسي وديني، لأن قتل الأبرياء وترويع النساء والشيوخ، ليس من الإسلام في شيء، لافتا إلى أن منفذي العمليات الإرهابية، هم "شباب يعاني من مشاكل البطالة والمخدرات، وظفتهم جهات مشبوهة لخدمة مصالحها". * كما رفض المتحدث التمييز بين الأهداف التي طالتها الأعمال الإرهابية مؤخرا، طالما أن الضحية، كما قال، هو جزائري، بغض النظر عن طبيعته.