راسل خمسة أعضاء من المجلس البلدي بقسنطينة، الأحد، والي الولاية من أجل التدخل لوقف جريمة في حق العقار. واتهم الشاكون رئيس البلدية السيد ريحاني، والنائب المكلف بالعمران، ومندوب بلدية التوت ومصلحة العمران، في التورط في القضية بصمتهم المطبق، على صاحب المشروع وهو أحد المليارديرات، الذي باشر بناء أكبر مساحة تجارية في قسنطينة على أنابيب البنزين والمازوت والسير غاز، وهو ما يعرض المنطقة لخطر الانفجار وتحويل كامل أحياء التوت والصفصاف ومحطة المسافرين الشرقية وملعب الشهيد حملاوي إلى رماد، وتحدّى الشاكون وينتمون لعديد التشكيلات السياسية، المسؤولين بتقديم نسخة من ترخيص من صاحب المشروع، معتبرين ما يحدث مخالفا لقوانين البناء طبقا للقرار الولائي رقم 447 المؤرخ في عام 2006، وبينما نفى صاحب المشروع كل هذا الكلام، وطلب من هؤلاء عدم إقحامه في مشاكل اعتبرها سياسية، ورفض كالعادة أحد أعضاء البلدية الرد على هاته التهم واعتبرها ضمن مسلسل التهم التي طالت البلدية، بينما علمنا بأن الشكوى وصلت مكتب والي الولاية، وطالب مباشرة التحقيق في حيثياتها.