نشرت قوات الإحترال الإسرائيلية، الجمعة، مئات من أفراد الشرطة الإضافية حول البلدة القديمة بالقدس بعد أن دعا زعماء فلسطينيون إلى يوم غضب للاحتجاج على إجراءات أمنية إسرائيلية جديدة. وتمركز نحو 800 فرد إضافي من أفراد الشرطة في قلب المدينة وفي الأحياء العربية المجاورة، حيث تصاعد التوتر خلال الأسبوع المنصرم بعد اشتباكات عنيفة عند المسجد الأقصى. في غضون ذلك أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه البالغ، إزاء تصاعد التوتر في القدس. وقد قررت قيادة الشرطة الإسرائيلية منع الرجال ممن تقل أعمارهم عن أربعين عاما من دخول الحرم القدسي المبارك. وقال بيان للشرطة، إن الإجراء اتخذ على ضوء معلومات عن نية شبان فلسطينيين الإخلال بالنظام العام، وكان 150 على الأقل من المتطرفين اليهود قد اقتحموا أمس باحات المسجد تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال، وشارك في الاقتحام نشطاء من حزب الليكود الحاكم. ونقلت قناة الجزيرة الإخبارية عن مراسليها، بأن قوات الاحتلال أحاطت الحرم القدسي بثلاث حلقات أمنية ودفعت بمئات من عناصرها في البلدة القديمة. هذا ومن المتوقع، أن يتوافد الشبان الفلسطينيون بالمئات رغم منعهم من دخول الحرم القدسي، ويصلون الجمعة خارجه بالقرب من الحواجز الإسرائيلية. ومن المزمع تنظيم احتجاجات فلسطينية، بعد الصلاة، في عدة مدن بالضفة الغربية المحتلة بما في ذلك رام الله والخليل ونابلس.