عز الدين ميهوبي وقعت مجموعة من الكتاب "عريضة صلح" بين الأجنحة المتصارعة داخل اتحاد الكتاب الجزائريين. وحسب أصحاب المبادرة، التي قادتها مجموعة من الأسماء أمثال عزالدين ميهوبي وسليمان جوادي وآخرين، فهي ترمي إلى غلق ملف السجال القضائي الذي استمر أشهرا طويلة حول شرعية المجلس الوطني للاتحاد. * المبادرة قدمها أعضاء من المجلس الوطني السابق في عهد عزالدين ميهوبي ووقعها مجموعة من الكتاب من مختلف الأجنحة المتصارعة وصلت إلى المجلس الوطني الحالي للاتحاد بقيادة يوسف شقرة. وحسب مصدر من داخل المجلس الوطني الحالي، فإن المبادرة لقيت استحسان أعضاء المجلس الذين ثمنوها حيث ينتظر أن يعقد مؤتمر جامع للاتحاد في أقرب الآجال. * وحسب المصدر ذاته، فإن المؤتمر الذي أرجئ إلى حين »توفر الظروف« سيعقد على الأرجح قبل نهاية العام الحالي في العاصمة. وأضاف المتحدث في تصريحه للشروق، أن جميع الأعضاء من مختلف الأجنحة ثمّنوا المبادرة، حيث اتضح أن عقد المؤتمر الجامع هو مطلب الجميع، ولذا فإن جميع أسباب النزاع القضائي انتفت ولم يبق مبرر للركض اليومي بين أروقة المحاكم. من هنا فإن المبادرة حسب أصحابها ترمي إلى الغلق النهائي للملف القضائي للاتحاد والتوجه إلى مؤتمر جامع لجميع الأطراف المتصارعة منذ أشهر. ولهذا الغرض يتم التفكير في تنصيب لجنة لعقد مؤتمر لاتحاد الكتاب في العاصمة قبل نهاية العام. * وحسب الرئيس الحالي لاتحاد الكتاب يوسف شقرة، فإن اللجنة المذكورة تتشكل من مجموعة من الأسماء »الثقيلة والفاعلة في الاتحاد وتجمع أعضاء من المجلس القديم والمجلس الحالي لاتحاد الكتاب إضافة إلى كتاب مستقلين من خارج الاتحاد«. وكشف شقرة في اتصال مع »الشروق« أنه قرر نهائيا عقد المؤتمر القادم للاتحاد في العاصمة تلبية لرغبة العديد من الأعضاء وتجنبا لخلق المزيد من الانقسامات، لأنه تلقى عريضة موقعة من طرف 15 عضوا فاعلا في المجلس الوطني القديم للاتحاد تدعو إلى تجاوز الخلافات وعقد مؤتمر الاتحاد. وثمن المجلس الوطني الحالي هذه المبادرة، يضيف شقرة، وسيتم قريبا الإعلان عن الأسماء التي ستتولى مهمة التحضير للمؤتمر المقبل قصد غلق الملف القضائي نهائيا وتجاوز أشهر طويلة من الصراع والركض في أروقة القضاء.