- رأيت نفسي في الطريق أحمل الهاتف الجوال. * = ربما فعلا أخوك يحتاج إلى مساعدة، فالهاتف يقع في المنام على ماهو عليه، أما الأشخاص الغرباء فربما أعداء لايصيبك منهم شيء، والشخص المسمى مبروك فهو بشارة لك بحصول على ما تتأملينه، وأخذك السكينة منه هو استفادة شريك أو صديقك أو زوج، ومنحك الخاتمين للشخص هو خروج عن شيئين، ربما على سبيل الهدية أوالصداقة، وقد تكون أيضا إلى إشارة إلى خطبة، أما رؤية البحر هادئا، فهو انتقالك من حال إلى حال أحسن وأطيب إن شاء الله. * - رأيت أنني كنت في بلاء كبير، وإذا بي رأيت في رؤياي أني أدخل في نفق وأخرج منه ثم أدخل في آخر.... * = إن رؤية دخول النفق والخروج منه هو تعرض صاحب الرؤيا إلى ابتلاء شديد، وخروجه نجاته إن شاءالله، ولعل صبر صاحب الرؤيا على شدة البلاء هو سبب في بلوغه رضا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لأن رؤية محمد صلى الله على وسلم بشارة لصاحب الرؤيا، والصبر مفتاح نجاته، أما ملامح وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي قلت عنها متقلبة فهي عدم رضاه عنك في أمر أنت تعرفه، ولعله في إشارته لك إلى أسفل هو طلبه منك أن تقترب منه بأن تكون على سنته ونهجه. * فنحن عندما نطلب من أحد أن يقترب يبدو أصبعنا يشير إلى أسفل، وقولك له "الدنيا"، هو إجابتك عن نفسك، أن الدنيا هي التي شغلتك عن دينك. عموما نبشر الرائي برحمة الله أن جعل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو واعظه ومرشده فأصلح من أمرك ما استطعت.